أشاد عدد من المواطنين بوقفة ويقظة رجال الأمن وملاحقتهم للمجرمين الإرهابيين الذين يحاولون العبث بأمن البلاد وزعزعته وترويع الآمنين. جاء ذلك في أعقاب إعلان وزارة الداخلية القبض على عدد من الأشخاص ممن لهم علاقة بالجريمة الإرهابية التي حدثت في الأحساء. وقال المواطن حسن البطران، إنَّ ماقام به رجال الأمن من عمل أمني جبار وفي وقتٍ قياسي يدل على حنكة ويقظة رجال الأمن في بلادنا وأنهم هم العيون الساهرة، ويتتبعون كل من يسعى لفك اللحمة الوطنية وبث الفوضى وترويع الآمنين في هذه البلاد الطاهرة. وقال المواطن عبدالجليل الحافظ: إنَّ العمل الإجرامي الوحشي الذي قامت به الفئة الضالة في قتل أناسٍ آمنين ينم عن خروج عن الإسلام والإنسانية، وما قام به رجال الأمن من جهودٍ جبارة وإنجازٍ غير مسبوق في اللحاق بهؤلاء الثلة الخارجة والقبض عليهم لهو دليلٌ كبير على يقظة وحنكة وحزم رجال الأمن في بلادنا وأنهم سياجُ آمن للوطن والمواطن، ونحن نشدُّ على أيديهم وندعو لهم، كما ندعو الله بأن يحفظ لنا بلادنا وقيادتنا الحكيمة من شر الأشرار وكيد الفجار ويرد كيدهم إلى نحورهم. من جانبه قال الملازم أول بحري متقاعد محمد حبيب إنَّ ما قام به رجال الأمن البواسل من القبض على مجموعة من الأشخاص الذي لهم علاقة بالأعمال الإرهابية وفي وقتٍ قياسي لهو إنجازٌ كبير يحسب لهم فهم الدرع الواقي بعد الله لهذه البلاد، ويدل على حنكة ووعي رجال الأمن ويقظتهم. وبيَّن المواطن أحمد الضاحي أنَّ القبض على المطلوبين في عمليات إرهابية وإجرامية في الأحساء وفي وقتٍ قياسي، لهو دليل على نباهة ويقظة ووعي رجال الأمن وشعورهم بالمسؤولية وأنهم في خدمة المواطن وحفظ الوطن. ويقول إمام وخطيب جامع سلمان الفارسي بمدينة القيصومة خلف هدبان الحارثي: نحمد لله أننا في هذه البلاد ننعم بنعم كثيرة ولدينا مكتسبات عدة ولا يعرف قدرها إلا من حرمها ومن أهمها نعمة الأمن والأمان الذي نعيشه وننعم به فالجميع يشهد على ذلك، واستنكر الشيخ أبوسلمان ما وقع بالأحساء وقال: إن هذا العمل وغيره مع الأسف بدوافع لا تمت للدين بصلة وكل الشكر لرجال الأمن. أما المشرف التربوي بإدارة التربية والتعليم سليمان خلف الشمري فيقول: إن محاربة المملكة للإرهاب وتصديها له تجلى منذ عقود مضت وإن تنوعت وتطورت أساليب وطرق الإرهابيين، وهذا العمل الذي وقع في قرية الدالوة بمحافظة الأحساء يعتبر من ضمن هذه الأعمال التخريبية ومع الأسف فقدت بها أرواح بريئة وهذا ما يزعجنا ويزعج مسؤولي الأمن في بلادنا والذين وقفوا لهم سدا منيعا وتصدوا لكل محاولاتهم فشكرا لرجال الأمن والمسؤولين على ما تقدمونه وأسال الله أن يرحم موتانا ويقبلهم. ويقول المواطن مزيد عايد العنزي: نحمد الله تعالى أن تمكن رجالنا البواسل من ضبط هذه المجموعة التي مع الأسف ذهب ضحيتها أبرياء في مدينة الدالوة بالأحساء والتي قد تكون لها أهداف أخرى ولو أنهم لا سمح الله تمكنوا من تحقيق جميع ما كانوا يصبون إليه قبل الإمساك بهم لشكل ذلك خطرًا أكبرعلى الجميع ولكن مشيئة الله تعالى أولا وجهود رجال الأمن أحبط ذلك. المزيد من الصور :