أصيب معاون في الجيش اللبناني بهجوم شنه عليه مسلحون مجهولون في بلدة عرسال شمال شرق لبنان أمس الخميس. وأوضحت الوكالة اللبنانية للإعلام أن العسكري كان متوجهًا من منزله إلى مقر عمله في ساحة الجمارك بالبلدة حيث عمد مسلحان كانا يستقلان دراجة نارية إلى إطلاق النار عليه، مما أدى إلى إصابته بجروح في ظهره ونقله إلى إحدى المستشفيات المجاورة للمعالجة. فيما أوقف الجيش اللبناني الخميس شخصين للاشتباه بهما بإلقاء قنبلة صوتية في محلة البداوي بالقرب من مدرسة للأيتام الاجتماعية بمدينة طرابلس شمال لبنان. وأفادت مديرية التوجيه في قيادة الجيش في بيان أنها أوقفت أحد المشتبهين الذي كان يقود دراجة نارية من دون أوراق قانونية وبرفقته زميله للاشتباه بإقدامهما على رمي القنبلة المذكورة، وقد جرى تسليم الموقوفين مع الدراجة إلى المرجع المختص لإجراء المقتضى القانوني اللازم بحقهما. من جهتها، نصحت السلطات الأسترالية مواطنيها بعدم السفر الى طرابلس وشمال لبنان وأيضًا عرسال في البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق جنوب الليطاني في الجنوب. كما نصحت الاستراليين بمراجعة أسباب سفرهم للبنان بشكل عام بسبب الوضع الأمني والاشتباكات بين القوى الأمنية اللبنانية ومسلحين في المنطقة. ولفت بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية الاسترالية الى أن ثمة تصعيدًا في عمليات الخطف منذ اغسطس الماضي وقد تجري اعتداءات إرهابية في أي وقت. من جهته، قال النائب عمار حوري في تصريح: إن «توقيع الاتفاقية بين السعودية وفرنسا يثبت أن كل محاولات التشكيك بهذه الهبة هي قنابل دخانية ليس أكثر، وأن التشكيك هو لخلفيات معروفة». وختم «هذه الهبة غير مسبوقة في تاريخ الجيش وفي تاريخ لبنان، وهي ستنقل الجيش اللبناني الى مراتب متطورة جدا، واذا عطفنا عليها هبة المليار دولار التي تشكل مساعدة الانجاز السريع، سنتمكن من رفع قدرات الجيش والقوى الأمنية اللبنانية إلى مستوى مرموق جدا».
