×
محافظة المنطقة الشرقية

توقيع اتفاقية تعاونية بين هيئة السياحة والآثار ورعاية الشباب

صورة الخبر

استغرب جاسم محمد جعفر البياتي عضو لجنة الشباب والرياضة العراقية إرسال اتحاد بلاده 125 فردا ضمن بعثة العراق المشاركة في دورة كأس "خليجي 22"، ووصف هذه الخطوة بأنها إهدار للمال العام. وقال عضو لجنة الشباب والرياضة العراقية "إذا ما أخذنا النفقات التي تم صرفها للبعثة في الاعتبار فلا يمكن وصف هذه الخطوة إلا بكونها هدرا للمال العام ولاسيما أن البلاد تمر بمشكلة اقتصادية ومالية جراء الأوضاع غير الطبيعية التي تعيشها". وطالب عضو لجنة الشباب والرياضة عبر بيان نشرته وكالة الصحافة المستقلة، الاتحاد العراقي لكرة القدم، والجهات المعنية بشؤون الرياضة في العراق بتقليل الإنفاق على الأمور غير الضرورية، وتقليص المصروفات إلى أقل ما يمكن، وقال "وخصوصا أن البلاد تمر بظروف استثنائية في أمس الحاجة إلى الحد من النفقات غير الضرورية". وأضاف "إرسال 125 شخصا ضمن البعثة العراقية المشاركة في "خليجي 22" المزمع إقامتها في السعودية أمر يثير الاستغراب وخصوصا أن أقل ما يمكن أن يبلغه عدد هذه الوفود 40 شخصا بين رياضي وكادر تدريب وإداري". وأشار البياتي إلى أن لجنة الرياضة والشباب النيابية تتابع حجم المبالغ المخصصة للبطولة، وعدد أعضاء الوفد العراقي المشارك فيها، وقال "ستقوم بالتحقيق في حال توافرت لديها معلومات عن حصول هدر في المال العام". وتابع "الوفد الرياضي العراقي سجل رقما قياسيا في سجل مشاركاته في مثل هذه البطولات فهو الوفد العربي الوحيد الذي يبلغ عدد أعضائه 125 شخصا حتى أنه أكثر عددا من وفد الدولة المضيفة"، متسائلا عن الجهة التي دفعت نفقات هذا الوفد وخصوصا أن الاتحاد العراقي لكرة القدم واللجنة الأولمبية العراقية هما الآخران يعانيان عجزا ماليا شديدا في ميزانيتيهما، علما بأن هذه البطولة غير رسمية ولا يعتد بها في نظام البطولات العالمية لدى الاتحاد الدولي. وخلص البياتي إلى القول "كان الأولى إذا كان هناك فائض مالي للاتحاد العراقي لكرة القدم، أن يقدم مساعدات لرواد الكرة العراقية من أصحاب الدخل المحدود ممن أمضوا عمرهم في خدمة الكرة العراقية، ورفعوا راية العراق واسمها عاليا في المحافل الدولية ولا يتمتعون الآن بأي حماية أو دعم مالي، وبعضهم على فراش المرض وفي أمس الحاجة إلى العناية والعلاج الطبي، لا أن تصرف المبالغ إلى أشخاص ميسورين ويتمتعون بإمكانات مالية عالية، يعيشون خارج البلاد".