قامت طائرة اف-35 العسكرية الأميركية بأول هبوط لها على حاملة طائرات الاثنين في خطوة وصفها مسؤولون بأنها تاريخية بالنسبة للطائرة الجديدة المتطورة جدا. ويعتبر برنامج إنتاج طائرات اف-35 المقاتلة أعلى البرامج كلفة في تاريخ الولايات المتحدة وعانى العديد من المشاكل الفنية وزيادة التكاليف، إلا أن وزارة الدفاع الأميركية اعتبرت هبوط هذه الطائرات في البحر خطوة مهمة. وخلال الرحلة التجريبية هبطت المقاتلة بنجاح على حاملة الطائرات يو اس اس نيميتز قبالة ساحل سان دييغو، بحسب ما أفادت قوات البحرية الأميركية في بيان. وقال قائد الطائرة الذي قام بالرحلة التجريبية توني ويلسون "اليوم حدث تاريخي في تطوير طائرات اف-35 سي". وتوجد ثلاثة نماذج من الطائرة وهي النموذج العادي والنموذج المصمم لعمليات الهبوط القصيرة وعمليات الاقلاع العامودية، والنموذج الثالث --اف-35 سي- المصمم للعمل على حاملات الطائرات. ويعتبر هبوط المقاتلة جزء من رحلتها التجريبية في البحر والتي تستمر نحو اسبوعين، وستمهد الطريق لنشر الطائرات في الاسطول البحري بحلول 2018، بحسب مسؤولين. وقال الجنرال كريس بوغدان رئيس برنامج اف-35 في بيان "نخطط لتعلم الكثير خلال هذه التجربة وسنستخدم المعرفة المستمدة لجعل النسخة البحرية لطائرة اف-35 منصة اسلحة اكثر فعالية". ويعتزم البنتاغون انفاق 391,2 مليار دولار على 2443 طائرة اف-35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن العملاقة لصناعات الدفاع.