استنكر علماء ومشايخ في محافظة الاحساء، الحادث الإجرامي الذي وقع في محافظة الأحساء وأدى لمقتل خمسة من المواطنين وإصابة تسعة آخرين في قرية الدالوة، وأكدوا انه فعل خارج عن الاسلام وتعاليمه. وقال عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية بالاحساء الدكتور عبداللطيف النعيم ان قتل الابرياء الامنين جريمة بشعة ودخيلة على وطننا الامن، واوضح انه يجب ان ينال اصحابها الجزاء الرادع بعد ان قاموا بهذا العمل الشنيع. فيما استنكر عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة الدكتور محمد العلي هذا الفعل الخارج عن الاسلام، وقال: من المحرم ان تسفك الدماء في حالة تعتبر دخيلة علينا تعتبر من الافعال الدنيئة والتي لا ترضي الله.. فبلدنا ولله الحمد يعتبر آمنا وشعبنا موحدا نحو هؤلاء المجرمين. وقال امام جامع المقهوي الشيخ محمد المقهوي انه امر مريب ان يقوم اشخاص بهذه الفعلة ونعتبره جميعا حادثا اجراميا يستحق العقاب الرادع، حتى يكون عبرة لمن يعتبر ولمن يفكر او يخطط لقتل الابرياء الامنين. وأوضح سعد الغامدي ان الاحساء واحة آمنة عرفناها بطيبة اهلها فيها اروع صور التعايش المذهبي وستبقى آمنة بإذن الله. وطالب صالح علي السلطان كل من يريد اثارة الفتن والنزاعات الطائفية ان يبحث له عن مكان في غير الاحساء، مؤكدا انها ليست تربة صالحة لإثارة الفتن، واشار الدكتور محمود سعود الحليبي ان الاحساء ارض الخير والعلم والعطاء والنموذج المثالي للتعايش وصدق الانتماء ولن تمزق طلقات الطيش والغباء لحمتها، ودعا عبدالملك السلمي المولى عز وجل ان يحفظ الاحساء واهلها من كل سوء وان ينتبه الجميع لمن سيستخدم الواقعة لبث الفتنة والفرقة، وأوضح فيصل القاضي ان الاحساء متحدة ضد الفتنة، وقال: كنت وسأظل افتخر وانقل أجمل صور التعايش بين سنة وشيعة الاحساء لكل من أراه.. فهكذا عاش اجدادنا وعلى خطاهم نسير. واضاف عبدالله العريفج ان هيئة كبار العلماء السعودية قطعت الطريق عبر بيان امانتها العامة على من اراد اشعال نار الطائفية بالهجوم الارهابي الذي استهدف الابرياء، ووصف عبدالله النعيم، الجريمة بأنها نكراء واساسها زرع الفتنة والاخلال بالامن، ودعا الله ان يديم علينا نعمة الامن والامان ويحفظ بلادنا آمنة مطمئنة بقيادة حكومتنا الرشيدة. وقال سليمان الماجد: مهما كان انتماء الفاعل ودوافعه في حادث الدالوة فإنه مستنكر شرعا وعقلا ولا يخدم الا اعداء الدين والبلد.