بتوفيق من المولى عز وجل تمكن مجلس الشورى الموقر من السماح بالتصفيق داخل القاعة عند دخول أحد الضيوف للمجلس، وباسمي وبالنيابة عن من يوافقني الرأي من المواطنين فإنني أصفق من هنا حتى مطلع العام الهجري القادم لهذا القرار الاستراتيجي الهام الذي احتاج إلى سنوات طويلة ــ منذ تأسيس المجلس ــ كي يأخذ طريقه إلى حيز التنفيذ، وأتقدم إلى أعضاء المجلس الكرام بطلب السماح لي كمواطن بالتعبير عن سعادتي بهذا الإنجاز من خلال استئجار فرقة شعبية للطرب الينبعاوي الأصيل والاحتفال أمام مقر المجلس، ولا أظن أن شباب الفرقة سوف يلتزمون بكل تعليمات المجلس. وأتمنى صادقا من الأخوة الأعضاء الأفاضل والأخوات العضوات الفاضلات أن يعجلوا لي بالموافقة على هذا الطلب الذي لا أهدف منه سوى إبداء التحية لهذا القرار البروتوكولي الذي طال انتظاره، التأخير ليس من صالحنا أبدا.. فإذا احتاج طلبي البسيط هذا إلى عدة سنوات للموافقة عليه فإن الأخ الفاضل (أبو جندل) راقص قناة وناسة الذي رشح نفسه في الانتخابات البلدية البحرينية قد يتطور به الأمر ويخوض الانتخابات البرلمانية، وينجح ويأتي كضيف خليجي على المجالس في نفس اليوم الذي يسمح لي فيه بإحضار الفرقة الشعبية، وفي هذه الحالة يصعب علي تقديم أي ضمانة لتطورات الأوضاع بمجرد أن ( يشيلها الشباب صفقة)!!. طبعا السادة الأعضاء سينشطون في التأكيد على جهل الإعلاميين والصحفيين بآليات العمل في مجلس الشورى، وتقديم الدلائل على أن هؤلاء الصحفيين لا يفرقون بين الدراسة والاقتراح والتعديلات الداخلية والمداخلة العابرة كما حدث أيام مناقشة أسباب نقص (بيض الحبارى)، وأرجو من السادة الأعضاء ألا يشغلوا أنفسهم بانتقاد الصحفيين الجهلة، وأن يركزوا على طلبي، خصوصا وأن الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي وأحاديث المجالس كلها لا تعكس بالضرورة رأي الشارع في المجلس، بل هي شيء من ثرثرة العامة.. والمجلس لا يكترث بأقاويل العامة، فهو للنخبة، بل ولنخبة النخبة من خيرة العقول والخبرات الوطنية اللامعة، و(نخبة النخبة) هنا تعني قائمة من أفضل الأسماء في مختلف المجالات كي لا يفهم العامة الجهلة المصطلح بطريقتهم العفوية السطحية، ويظنون أن المقصود هنا فئة (نخبة النخبة) في مزاين الأبل!.