×
محافظة المنطقة الشرقية

"حجار" يكرّم "سبق" بالمدينة المنورة لتميّز تغطيتها للحج

صورة الخبر

عد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي خلال زيارته إلى أربيل أمس قوات البيشمركة جزءا من النظام الدفاعي في العراق، مؤكدا أنه سيبذل مساعيه لحل ملف البيشمركة مع بغداد، بينما أكد أمين عام وزارة البيشمركة جبار يارو أن الوزارة سلمت العبيدي ورقة عمل تتضمن إحياء اللجان المشتركة بين الجانبين وتزويد قوات البيشمركة بأسلحة بما فيها الثقيلة. وقال وزير الدفاع العراقي خلال لقائه رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني إن «البيشمركة جزء من النظام الدفاعي في العراق»، وإنه سيبذل مساعيه «لحل ملف مشكلات البيشمركة مع بغداد، للتمهيد لإيجاد حل لجميع المشكلات العالقة بين الطرفين»، مؤكدا في الوقت ذاته على «ضرورة تقوية قدرات الجيش العراقي» الذي قال إنه «خرج من وضع الدفاع إلى الهجوم». بدوره، قال رئيس حكومة الإقليم إن «الضربات الجوية، على الرغم من آثارها، ليست كافية، فالحرب ضد الإرهاب تتطلب تغيير الاستراتيجية، ويجب تقوية القوات الأرضية والقطعات العسكرية بالتوافق مع الضربات الجوية إلى جانب توفير الأسلحة اللازمة لها». وعبر بارزاني عن تفاؤله بمستقبل العلاقات بين أربيل وبغداد، قائلا: «ننظر بتفاؤل إلى مستقبل العلاقات بين أربيل وبغداد، ونريد حل جميع المشكلات». ووصف بارزاني مواقف الدول العربية في التحالف الدولي ضد الإرهاب بالهام، وبيّن أن «وجود الدول العربية في هذا التحالف سيكون فاعلا جدا». وزار العبيدي بعد لقائه رئيس حكومة الإقليم معسكرا لقوات البيشمركة شرق مدينة أربيل، حيث تفقد تدريب البيشمركة وأوضاعهم، وقال في مؤتمر صحافي عقده في المعسكر: «نحن وإقليم كردستان فتحنا صفحة جديدة، تحدثنا اليوم مع رئيس حكومة الإقليم حول تقديم المساعدات العسكرية لوزارة البيشمركة، وشرحنا موقفنا (...) سنزود إقليم كردستان بالأسلحة عندما ترد إلينا هذه الأسلحة، وتم احتساب حصة البيشمركة من الأسلحة». بدوره، قال الأمين العام لوزارة البيشمركة في مؤتمر صحافي إن «وزارة البيشمركة سلمت ورقة عمل إلى وزير الدفاع العراقي، تتضمن تفعيل دور اللجان الخاصة بحل المشكلات بين الطرفين وإنشاء غرفة عمليات مشتركة بين وزارة البيشمركة والدفاع وتزويد قوات البيشمركة بأسلحة ثقيلة وخفيفة، وزيادة المساعدات للمواطنين العزّل وقوات البيشمركة في جبل سنجار، وصرف رواتب البيشمركة كجزء من الميزانية السيادية لمنظومة الدفاع والأمن العراقية، وزيادة الزيارات والاجتماعات بين الطرفين من أجل التنسيق بين الجانبين، لتحرير المناطق التي تقع تحت سيطرة الإرهاب حاليا». وبيّن ياور أن «جواب وزير الدفاع كان إيجابيا حول جميع النقاط المطروحة». وكشف ياور أن وزير الدفاع العراقي اقترح على الإقليم مساعدة وزارة الدفاع العراقية في تشكيل فرقة عسكرية جديدة هي الفرقة 19 التي ستضم الضباط والمراتب والجنود الذين كانوا من قبل ضمن تشكيلات الفرقة الثانية والثالثة والرابعة والثانية عشرة، التي لم تبقَ، لأنها كانت في الموصل وصلاح الدين وغرب كركوك، وطلب من وزارة البيشمركة تحديد مراكز لتدريب هذه الفرقة لتكون نواة للعمليات العسكرية المستقبلية التي سيخطط لها من أجل تحرير الموصل والمناطق الأخرى من (داعش). وقال ياور إن وزارة البيشمركة أبلغت العبيدي بأنها ستدرس هذا الموضوع وتناقشه مع حكومة الإقليم ورئيس الإقليم مسعود بارزاني قبل الرد عليه.