نظمت جامعة الدول العربية احتفالية أمس بمناسبة تكريم الأمم المتحدة لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قائدا للعمل الإنساني والكويت كمركز إنساني. وأكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن احتفال الجامعة العربية باختيار الأمم المتحدة لأمير الكويت قائداً للعمل الإنساني، يأتي اعترافاً من المنظمة ومن المجتمع الدولي بفضله وعطائه الدافق. وقال العربي إن مبادرة الأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون لدليل على أن بصمة الكويت وأميرها في المجال الإنساني واضحة وجلية، وأن جهوده ومساهماته الإنسانية المتواصلة قد حققت أثرها الطيب في تخفيف معاناة الشعوب في أوطان كثيرة. وعلى صعيد دعمها للقيادة الفلسطينية أكد العربي أن الكويت استمرت في رعاية القضية الفلسطينية ودعمها إنسانياً وسياسياً ومالياً في جميع المحافل العربية والدولية، منوها بتوجيه سمو الأمير الأخير بمساهمة بلاده في إعادة إعمار قطاع غزة فى مؤتمر القاهرة الذى عُقد الشهر الماضي بمبلغ 200 مليون دولار، وذلك استمراراً لتوجيهاته بالتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني. من جانبه، نقل الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح وزير شؤون الديوان الأميري ممثل أمير الكويت، تحيات أمير الكويت وحكومة وشعب الكويت للجامعة العربية لإقامة هذه الاحتفالية في بيت العرب، وهو ما يعكس الارتباط التاريخي الذي يربط بين دولة الكويت وأميرها، مع هذه المنظمة الاقليمية العريقة التي يشهد لها التاريخ على مواقفها القومية إزاء العمل العربي المشترك. من جانبه، وجه عبد الله المعتوق مبعوث الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الإنسانية وممثل بان كي مون، الشكر للجامعة العربية على استضافتها حدث اليوم المقام بالقاهرة على شرف أمير الكويت لمساهمته في برنامج العمل الإنساني. وأكد أن الأمم المتحدة تثمّن بدورها عاليا قيادة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وجهوده في التقريب بين الشعوب من أجل دفع جدول الأعمال الإنساني قدما في ظل الكوارث التي تجتاح العالم.