×
محافظة المنطقة الشرقية

الشيخ قيس المبارك: حادثة (الدالوة) جريمة مصادمة لديننا

صورة الخبر

يتوقع لويس إنريكي، مدرب برشلونة، موجة من الانتقادات الحادة بعد هزيمة فريقه المفاجئة على أرضه لأول مرة منذ 73 عاما أمام سيلتا فيغو صفر/1، في المرحلة العاشرة للدوري الإسباني، ليفقد صدارة المسابقة لصالح غريمه اللدود ريال مدريد. وهذه هي الهزيمة الثانية على التوالي لبرشلونة في الدوري بعد الخسارة 3/1 الأسبوع الماضي على ملعب غريمه التقليدي ريال مدريد بطل أوروبا والذي انفرد بالصدارة بعدما اكتسح مضيفه غرناطة 4/صفر. وتوقف رصيد برشلونة عند 22 نقطة ليهوي إلى المركز الثاني، فيما ارتفع رصيد سيلتا فيغو إلى 19 نقطة لكنه ظل في المركز السادس، فيما انفرد ريال مدريد بالصدارة للمرة الأولى هذا الموسم بعدما ارتفع رصيده إلى 24 نقطة، مستغلا خسارة أشبيلية على أرض أتليتك بلباو صفر/1 أمس ليتجمد رصيده عند 22 نقطة. وعلى ما يبدو فإن برشلونة ما زال متأثرا من لعنة الكلاسيكو، حيث أهدر الفريق العديد من الفرص التهديفية الخطيرة، كما حالت عارضة مرمى الخصم أربع مرات بينه وبين إحراز أهداف خلال المباراة، ليتنازل عن صدارة الليغا لغريمه التقليدي ريال مدريد، ليدخل في أتون الأزمة الأولى له منذ انطلاق الموسم. وقال لويس إنريكي عقب الخسارة «من السهل القول بأن كل شيء سار بشكل سيئ، ويمكننا التحسن بالتأكيد. أنا غاضب مثل باقي الموجودين داخل صفوف الفريق، لكني لا أشعر بالقلق». وأوضح إنريكي لاعب الوسط السابق لبرشلونة ومنتخب إسبانيا والذي لعب من قبل مع ريال مدريد «كنت سأشعر بقلق إذا أظهر اللاعبون أسلوبا مختلفا، لكن هذا لم يحدث. علينا أن نستجمع قوانا سريعا للاستعداد لمواجهة أياكس أمستردام في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء». ويحتل برشلونة المركز الثاني في المجموعة السادسة بدوري الأبطال برصيد ست نقاط من ثلاث مباريات، بفارق نقطة واحدة وراء باريس سان جيرمان الفرنسي صاحب الصدارة والذي فاز 2/3 على منافسه الإسباني في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي. ويأتي أياكس بطل أوروبا السابق في المركز الثالث برصيد نقطتين مقابل نقطة واحدة لأبويل نيقوسيا القبرصي متذيل الترتيب. وقال لويس إنريكي «الآن يمكننا أن نتوقع أسبوعا ساخنا. نتوقع أن يكون الموسم مفتوحا لكن مسؤوليتنا حاليا هي الاستعداد للمباراة المقبلة». وأضاف «ما أشعر بقلق تجاهه هو المسيرة الحالية للفريق. يجب علينا استجماع قوانا الآن وإظهار أننا على استعدادا لمواجهة هذا الموقف. الهزائم تصنع الشكوك دائما. يميل الناس للنظر إلى الخارج في هذه المواقف، لكن سننظر إلى الداخل، كنا نستحق الفوز لكن هذه اللعبة تكافئ الفعالية». من جهته، اعترف الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، نجم خط وسط برشلونة، بأن الفريق الكتالوني يمر بفترة عصيبة. وقال ماسكيرانو الذي يعد أحد الأعمدة الدفاعية الرئيسة في قوام برشلونة «لقد أدينا بشكل سيئ أمام سيلتا فيغو.. لم نشعر بالراحة طوال اللقاء ولم نتمكن من استغلال الفرص الهجومية التي سنحت لنا.. أداؤنا مقلق للغاية». وأضاف ماسكيرانو «الموسم طويل ولا يمكن أن تؤدي جميع الفرق بشكل جيد طوال الوقت.. علينا أن نغلق على أنفسنا ونعمق الثقة بذاتنا.. نعلم أن المحيطين يريدون أن يجعلونا نشعر بأننا نقوم بكل شيء على نحو سيئ، لكن الأمر ليس هكذا.. سنمضي قدما مؤمنين بأن الأمور يمكن أن تصبح أفضل». واختتم ماسكيرانو قائلا «مباراة الأربعاء أمام أياكس ستكون في غاية الأهمية.. سنحاول الفوز بها لنستعيد الثقة التي فقدناها». ولم يتوقف الأمر على انتقادات برشلونة، بل سلطت الصحف الإسبانية أمس معاناة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم الفريق الكتالوني من الضغوط منذ اقترابه من تحطيم رقم زارا كبير هدافي الدوري الإسباني عبر التاريخ. وأصبح رقم زارا يمثل ضغطا على ميسي، حيث فقد التركيز في إنهاء العديد من الفرص خلال الجولتين الأخيرتين. ولم يكن ميسي محظوظا في آخر جولتين حيث تصدى كاسياس بأعجوبة لتسديدته في مباراة الكلاسيكو، ثم تصدت العارضة لكرتين سددهما أمام سيلتا فيغو. وربما يتحمل لاعبو برشلونة جميعهم أسباب الخسارة أمام سيلتا فيغو، إلا أن جماهير الفريق الكتالوني صبت جام غضبها على المدافع الأيمن البرازيلي دانيال ألفيس وطالبته بالرحيل، في إشارة إلى أن الخطأ الذي ارتكبه هو الذي أدى للهدف الذي دخل مرمى الفريق. وينتهي عقد دانيال الفيس مع برشلونة نهاية الموسم الصيف المقبل، ولا تبدو أن هناك نية في الفريق الكتالوني لتمديده، وسط إشارات بأن اللاعب في طريقه للدوري الإنجليزي. وشهدت المرحلة العاشرة أيضا رسالة ساخرة من جماهير أتليتكو مدريد «حامل اللقب» إلى رابطة الأندية الإسبانية «إل إف بي»، المنوطة بتنظيم المسابقة، بعد تجاهلها للاعبي فريقها المفضل في حفل توزيع الجوائز الأسبوع الماضي لاختيار اللاعبين الأفضل بالموسم الماضي. ورفعت جماهير أتليتكو مدريد لافتات عريضة أثناء المباراة التي فاز فيها فريقها على منافسه قرطبة 2/4، كتب عليها «إل إف بي.. البطل يحييكم»، وكانت هذه الكلمات تعبيرا عن سخطها من اختيارات الرابطة لمنح جوائزها لأفضل اللاعبين في موسم 2013 - 2014 والتي لم يكن من بينها أي جائزة لأي من لاعبي أتليتكو مدريد الفائز باللقب. وكان كل من تيبو كورتوا وغواو ميراندا وفيليبي لويس وجابي وكوكي ودييغو كوستا من بين اللاعبين المرشحين لنيل جوائز اللاعب الأفضل كل في مركزه، إلا أن الرابطة لم تصوت لصالح أي منهم. ولم يكن أتليتكو مدريد غائبا بشكل كامل عن التكريم، حيث حصد الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني للفريق جائزة أفضل مدرب بالليغا. وقال سيميوني بعد تسلم الجائزة «أريد أن أقتسم هذه الجائزة مع طاقمي الفني الذي عادة لا تسلط عليه الأضواء، وأريد أن أقتسمها أيضا مع كورتوا وفيليبي وميراندا وجابي وكوكي الذين سمحوا لنا بأن نكون أبطالا وسمحوا لي شخصيا بأن أكون هنا».