في شهر شعبان من سنة 1435هـ صدرت الثقة الملكية بتعيين الأمير عبدالله بن مساعد رئيساً عاماً لرعاية الشباب ومعها عادت الآمال للشارع السعودي بأن الرياضة السعودية جاءها منقذ ومنظم ومخطط لها وربما يكون هو آخر الحلول للرياضة السعودية بعد أن سجلت هبوطاً حاداً على مستوى جميع الألعاب وأصبحت معظم ألعابنا متأخرة خليجياً، وفاقدين الأمل عربياً، وشبه استحالة آسيوياً، واستحالة كاملة عالمياً، رغم أن الجميع يعرف أن كل متطلبات النجاح موجودة في وطننا الكبير من قيادة حكيمة، ومال، وعدد بشري، وملاعب، وبنية تحتية، ورجال ولكن الإخفاقات ظلت لسنوات طويلة ماضية أضعفت من هيبتنا الرياضية. ـ والآن مضى على الثقة الملكية للأمير الخلوق الجاد عبدالله بن مساعد أكثر من ثلاثة أشهر استقبل فيها التهاني والتبريكات ووقف فيها على معظم المعوقات واستعان برجال من فئة الخمسة نجوم رجال قول وفعل، نبدأ طلبات الشارع الرياضي مستغلين سعة صدر أبو عبدالرحمن. ـ الأمير عبدالله، الرياضة السعودية لن تصل إلى المستويات العالمية التي تليق باسم المملكة إلا إذا ارتفعت مستحقات الرئاسة من ميزانية الدولة ثلاثة أضعاف الميزانية السابقة. ـ يعرف الأكثرية بأنكم تبذلون مجهودات كبيرة في موضوع خصخصة الأندية وهذا الأمر يعد من الأمور الايجابية الكبيرة التي يجب أن تنجز في أسرع وقت لتبدأ الشركات والمؤسسات الكبيرة والتجار في شراء الأندية الكبيرة والتعامل معها كمؤسسات والله يعين الدولة والرئاسة العامة لرعاية الشباب على الأندية الصغيرة ولكن مع الخصخصة يخف الضغط على مصروفات الرئاسة ويتجه المال المتوفر لأمور أخرى حيوية. ـ الاتحادات واللجان الرئيسية يجب أن يعاد تشكيلها مرة أخرى، فنصف الموجودين فيها من الصعب أن يعيونك للوصول للعالمية ويجب على كل رئيس أو عضو أن يكون لها سيرة ذاتية كبيرة كلا في تخصصه. ـ ميزانيات الأندية وفي جميع الدرجات من الصعب أن تنتج إنجازات وتطوير حتى وإن كان القائمون عليها أكفاء، فالمال سبب رئيسي في التطوير، فعشرون مليونا ميزانية أندية الممتاز وعشرة ملايين للدرجة الأولى وخمسة ملايين للدرجة الثانية هي مبالغ معقولة إذا أردنا الوصول للعالمية على أن يتم حساب دقيق إداري ومالي وفني على جميع مسؤولي الأندية وللمحسن تقولوا أحسنت وللمسيئ تقولوا أسأت ومع السلامة. ـ تقييم الأندية ممتاز ـ درجة أولى ـ درجة ثانية يجب أن يتم بمعايير فنية دقيقة تعطى معها على سبيل المثال عشر درجات لكل لعبة في الممتاز وخمس درجات لكل لعبة في الدرجة الأولى ودرجتين للثانية ومعها تقيم الأندية وتدعم حسب تقييمها. ـ ممثلو المملكة في الخارج في الاتحادات الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية يجب أن يكونوا من فئة الخمسة نجوم، كلا في تخصصه لأن هذه المناصب حصل فيها مجاملات كثيرة جدا أضرت بالرياضة السعودية. ـ كرسي الرئاسة في الأندية من الأفضل ألا يبقى عليه أحد لأكثر من فترتين، أي ثماني سنيين ففي الثماني سنوات الخيرين من الرجال قدموا كل ماعندهم ومن المستحيل أن يبقى لديه شيء يقدمه وحتى يخرج الأمر من الملكية الخاصة فهناك رؤساء في الأندية لهم أكثر من عشرين سنة على كرسي الرئاسة، فبالله عليكم أهذا يعقل؟ ـ مدراء الملاعب في جميع ملاعب المملكة يجب أن يكونوا بمواصفات إدارية وفنية كبيرة حتى يواكبوا العمل الاحترافي الرياضي بحق وحقيقة ويكونوا عونا للمسؤول ولمرتادي المدن الرياضية. ـ أن يكون للرئيس العام اجتماع أو اجتمعان سنويا مع رؤساء الأندية السعودية لأخذ مرئياتهم والمعوقات التي تواجههم ومحاولة حل المعقول منها. ـ هناك أمور أخرى سأتطرق لها في مقالات مقبلة مستغلا وسع صدركم ومعرفتي بأنكم تتقبلون الاقتراحات بصدر رحب والله الموفق. كلام للي يفهموه ـ السلة الأحدية كل سنة لها تمثيل خارجي وهذا الأمر إن دل على شيء فإنما يدل على أن القائمين على هذا اللعبة رجال مخلصون ومتخصصون والدليل بقاء اللعبة في المراكز المتقدمة لأكثر من خمسة وثلاثين عاما، السر في هذا التألق يكمن في أن اللعبة لم يدخل على العمل فيها عن قرب إلا متخصصون ولكن المشكلة التي تواجه اللعبة قلة الدعم، فتجار المنطقة لديهم لعبة ذهبية ويعطونها ظهورهم . ـ سلة النصر أعادها الرجال للمنافسة مرة أخرى في شهور، وسلة الهلال تحتاج للتجديد والتطوير لكي تعود للعاصمة الإثارة والقوة في اللعبة الخماسية بعد أن فقدتها لسنوات. ـ النتائج السلبية لمنتخبات السلة يصعب تحميلها لإدارة محمد إسلام، فالنتائج هي من تراكمات الماضي وإسلام ورجاله لم يمض عليهم غير شهور، المعقول أن يبدأ محاسبتهم بعد سنة 2015.