تحقق الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة مع الكادر الطبي بمستشفى ينبع العام في خطأ طبي تعرض له أحد مواليد المستشفى تمثل في اكتشاف وجود إبرة طبية في صدر الطفل المولود بعد سبعة أشهر فقط من الحمل. وتعود تفاصيل القضية إلى أن والد الطفل لم يكتشف وجود الإبرة في صدر ابنه إلا بعد سنة وأربعة أشهر من ولادته عند تعرضه لالتهاب رئوي حاد تطلب عمل تصوير إشعاعي ليكتشف بعدها الأطباء وجود الإبرة الطبية معتذرين عن تقديم التدخل الجراحي العاجل في المستشفى لضعف الإمكانيات الأمر الذى تطلب تحويله إلى مركز متخصص عدة أيام، ليتوجه الأب بعدها إلى مستشفى الملك فهد للقوات المُسلحة طالبا التدخل السريع لإنقاذ حياة ابنه الذي كان يعاني من حالات متكررة من الضيق في التنفس. إلى ذلك أكدت الشؤون الصحية في المدينة في بيان أصدرته أمس إحالة القضية إلى إدارة المتابعة لتكوين لجنة عاجلة تحقق في القضية والتواصل مع ولي أمر الطفل. وبين المدير العام المُكلف الدكتور محمد الشلاحي في البيان الصحفي أن صحة المدينة تؤكد بأن للمواطن الحق في التظلم والمطالبة بحقه من خلال خطوات متتالية تنفذها لجان تحقيق وتحال إلى اللجنة الشرعية الطبية التي تقع ضمن إشراف قاضي شرعي بمشاركة عدد من الاستشاريين السعوديين المتخصصين والتي تضمن إنصاف المريض ومقدم الخدمة الصحية. واختتم الشلاحي البيان بأن صحة المدينة لا تتهاون في تطبيق الأنظمة والتعليمات التي تصب في مصلحة المريض وذلك تنفيذًا لتوجيهات الحكومة الرشيدة.