منذ عشرين عاما والشاب أحمد عبدالله الشهري يعاني من نوبات تشنج متكررة مع تأخير في القدرات والمهارات الحركية والعقلية نظرا لإصابته بشلل مخي تيبسي ناتج عن نقص الأوكسجين أثناء الولادة ما يتطلب علاجه في مركز تأهيلي أو مستشفى تخصصي. يقول عبدالله الشهري بعد أن شخص الأطباء حالة ابني أحمد البالغ من العمر 20 عاما أوصوني بمتابعة علاجه في مركز تأهيلي متخصص ومتقدم مع الاستمار على العلاج الطبيعي. وأضاف: أعاني معاناة شديدة حين أرى ابني يجد صعوبة ويعاني من الحركة والمشي أمام عيني وأنا لا أستطع أن أخفف عنه ألمه، وخاصة بأنني محدود الإمكانيات المادية وأعول أسرة مكونة من 6 أشخاص حيث إنني أنفقت كل ما أملك حتى أحصل على علاج لابني على الرغم من أنني لا أملك سكنا خاصا وإنما أسكن بالإيجار ولا أملك وظيفة ولا يوجد لدي ضمان أو راتب. وناشد الشهري الجهات المسؤولة بالوقوف بجانبه لعلاج ابنه أحمد كونه يحلم بأن يرى ابنه وهو في أحسن حال.