روافد المدينة المنورة أوضح الدكتور عبدالله بن علي الطائفي مدير عام الشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة إن ملتقى العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية الذي يأتي تحت رعاية كريمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة وبحضور معالي وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه، والذي تنظمه المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة ممثلة بإدارة العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية هذا الملتقى الذي يأتي على مستوى دولي ويستمر لمدة 3 أيام متواصلة اعتبارا من تاريخ 18 / 01 / 1436هـ الموافق 11 / 11 / 2014م يأتي من منطلق ما توليه حكومتنا الرشيدة يحفظها الله بتوجيهات من أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حول الدور المهم الذي تؤديه وسائل الإعلام المختلفة في حياة المجتمع وفي بناء الدول والحضارات من خلال إسهامها في التنشئة الاجتماعية السليمة وفي تشكيل الرأي العام، على اعتبار أن وسائل الإعلام الحديثة هي النافذة التي يطل منها المواطن على العالم الخارجي ويرى من خلالها مجتمعه. وبما أن هذا الحدث الهام سيستقطب عند انطلاقه حضورا ومشاركة واسعة من قادة الإعلام والصحافة والعلاقات العامة في دول مجلس التعاون الخليجية والوطن العربي، فقد حرصنا على أن يتضمن عدة محاضرات وورش عمل تدريبية تفاعلية للمشاركين تتطرق إلى أسس وضع الخطط الإستراتيجية للاتصال، وإدارة وتخطيط الحملات الإعلامية في إطار المسؤولية الاجتماعية، وفنون تنظيم المؤتمرات والفعاليات والمسؤولية الأخلاقية في وظائف العلاقات العامة، وفاعلية وسائل التواصل الاجتماعي في خطط العلاقات العامة. وأضاف الطائفي أننا حرصنا على أن تتناول جلسات أعمال المؤتمر الفرص والتحديات لممارسي العلاقات العامة في ظل التقنيات الحديثة، والرؤى الوطنية وإيصالها إلى فئات المجتمع إضافة إلى نظرة القيادات لدور العلاقات العامة في العالم العربي، والمسؤولية الاجتماعية. كما أننا حرصنا في المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة في هذا المؤتمر على اختيار ورش عمل تدريبية تلبي احتياجات ممارسي مهنة العلاقات العامة في منطقة الخليج العربي، لذلك تم انتقاء موضوعات الورش بعناية تامة لضمان الاستفادة القصوى للمشاركين فيها. وأنني على يقين بأن هذا المؤتمر سيسهم في تنمية معارف ومهارات الأعضاء، وتطوير صناعة العلاقات العامة، ودعم خبرات العاملين في هذا القطاع، وتكوين روابط مهنية وثيقة بين المتخصصين والعاملين في مجال العلاقات العامة وتعزيز مستوى التعاون والزمالة فيما بينهم، والسعي نحو تطوير أعمال العلاقات العامة وجعلها المحرك الرئيسي لعملية نجاح مختلف المؤسسات في القطاعات الحكومية والخاص. وفي ختام حديثه قدم الطائفي شكره لكل الجهات التي ستدعم هذا المؤتمر وذلك تأكيدا لقناعاتهم بالدور المتنامي لمهنة العلاقات العامة ونشاطاتها اليوم في تحريك عجلة الاقتصاد.