أكد سفير موريتانيا ودادي ولد سيدي هيبة رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية بدوره، أهمية هذا الاجتماع لبحث التحركات التي قامت بها رئاسة القمة العربية "الكويت" لتنفيذ قرارات القمة العربية، ومناقشة سبل مواجهة الإرهاب والتحركات لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وبيّن مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية السفير طارق عادل من جهته، أن ظاهرة الإرهاب آخذة في الاستفحال في العديد من الدول العربية بشكل بات يهدد ليس فقط سلامة وأمن واستقرار هذه الدول بل تجاوز ذلك في بعض الحالات ليهدد وجود ووحدة أراضي هذه الدول. وقال عادل في كلمته أمام الاجتماع: "لم يعد أمامنا رفاهة من الوقت بعد أن اتسعت رقعة التطرف الفكري وأصبح له أنياب ومخالب ينهش بها كل يوم من الجسد العربي"، لافتاً الانتباه إلى ما تعرضت له القوات المسلحة المصرية مؤخراً من عدوان إرهابي مجرم. وأضاف إن مشروع البيان يؤكد التزام الدول العربية بالتعاون المشترك فيما بينها على مختلف المستويات وكل السبل للقضاء على ظاهرة الإرهاب، داعياً مجلس الجامعة العربية لتبني هذا البيان ليكون بمثابة رسالة تأكيد على أن الدول العربية عازمة على التعاون فيما بينها حتى يتم القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة. وحذر سفير فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي من ناحيته، من مخططات إسرائيل الرامية إلى تهويد القدس وتقسيم الأقصى مكانيا وزمانيا، داعياً إلى تفعيل العمل العربي المشترك للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته ومخططاته لعزل الأقصى عن محيطه الفلسطيني والعربي. وطالب الشوبكي بتوفير الدعم العربي للتوجه الفلسطيني لمجلس الأمن الدولي للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق جدول زمني محدد، داعياً الولايات المتحدة الأمريكية إلى عدم استخدام الفيتو لعرقلة هذا الطلب. // انتهى // 17:12 ت م تغريد