×
محافظة المدينة المنورة

هيئة المدينة المنورة توزع 3 ملايين وسيلة دعوية في الحج

صورة الخبر

تراجعت الأرباح الصافية للشركات السعودية المدرجة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بنسبة 1 في المائة، إلى نحو 4.67 مليار ريال، مقابل 4.72 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي. ووفقا لتحليل وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية"، يأتي هذا التراجع في الأرباح نتيجة تراجع المبيعات خلال الفترة نفسها، ليبلغ 37.7 مليون طن خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقابل 39.6 مليون طن في الفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة تراجع 5 في المائة. وخلال الربع الثالث، ارتفعت الأرباح بنسبة 21 في المائة، لتبلغ نحو 1.3 مليار ريال، مقابل 1.1 مليار ريال خلال الربع الثالث من العام الماضي. وأظهرت البيانات أن 98 في المائة من مبيعات "الأسمنت" المصنع نهائيا، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بلغ 37.1 مليون طن، فيما بلغ 2 في المائة من المبيعات "كلينكر" بـ 672 ألف طن، منها 15 ألف طن لشركة أسمنت السعودية، و657 ألف طن لـ "أسمنت الشمالية"، مقابل 396 ألف طن في الفترة المقارنة من العام الماضي، 14 ألف طن منها لـ "أسمنت الجنوبية"، و382 ألف طن لـ "أسمنت الشمالية". كما تضم المبيعات 411 ألف طن أسمنت تم تصديرها للخارج، تشكل نحو 1 في المائة من مبيعات الشركات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام. والأسمنت المُصدر، كان لشركتي أسمنت السعودية وأسمنت الشرقية، مقابل 205 آلاف طن في الفترة نفسها من العام الماضي، حيث صدّرت شركة أسمنت السعودية 321 ألف طن في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقابل 123 ألف طن في الفترة نفسها من العام الماضي، فيما صدرت شركة أسمنت الشرقية 90 ألف طن، مقابل 82 ألف طن. ومن بين 14 شركة يضمها القطاع، نمت أرباح ست شركات، فيما تراجعت أرباح سبع أخرى، وحققت شركة واحدة وهي شركة أم القرى خسائر كونها في مرحلة التأسيس، حيث إن الشركة تأسست في تاريخ 3 تموز (يوليو) 2013. وضمن الشركات الست التي نمت أرباحها، جاءت شركة أسمنت العربية كأكبر مساهم في نمو أرباح القطاع للتسعة أشهر، بنسبة مساهمة 438 في المائة، بعد أن أضافت 202 مليون ريال، حيث حققت أرباحا قدرها 501 مليون ريال، مقابل 299 مليون ريال، بنسبة نمو 68 في المائة. ونتج الارتفاع في أرباح الشركة عن ارتفاع مبيعاتها إلى 1.289 مليون ريال مقابل 1.016 مليون ريال للفترة نفسها من العام السابق بنسبة نمو 27 في المائة، إضافة إلى تحسن نتائج الشركة التابعة في الأردن نتيجة لزيادة أسعار البيع. كما أنه كان قد تم تسجيل خسائر انخفاض في قيمة أصول وممتلكات مصنع أسمنت قطرانة في الأردن بمبلغ 79 مليونا، وشطب موجودات غير ملموسة بمقدار 14.5 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام السابق. ثم حلت شركة أسمنت حائل كثاني شركة مساهمة في نمو أرباح الأشهر التسعة، بنسبة 184 في المائة، بعد أن أضافت 85 مليون ريال لأرباح القطاع، حيث حققت أرباحا قدرها 106 ملايين ريال، مقابل 22 مليون ريال، بنسبة نمو 39 في المائة. ويعود ذلك إلى ارتفاع إيرادات المبيعات مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، حيث إن الإنتاج التجاري للشركة في عام 2013 قد بدأ في شهر أيار (مايو). وفي الترتيب الثالث، جاءت شركة أسمنت الجنوبية، بنسبة مساهمة في نمو الأرباح بلغت 102 في المائة، بعد أن أضافت 47 مليون ريال لأرباح القطاع، بتحقيقها أرباحا قدرها 800 مليون ريال، مقابل 753 مليون ريال، بنسبة نمو 6 في المائة. ويرجع هذا النمو إلى زيادة المبيعات والإيرادات الأخرى نتيجة الأرباح الناتجة من بيع حصتها من أسهم شركة التصنيع وخدمات الطاقة التي حققت منها أرباحا صافية بـ 112.5 مليون ريال، فيما باعتها بنحو 225 مليون ريال. على الجانب الآخر، جاءت مساهمة ثماني شركات بشكل سلبي في نمو الأرباح، تصدرتها شركة أسمنت اليمامة، بعد تراجع أرباحها بنسبة 25 في المائة، لتبلغ 519 مليون ريال في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقابل 693 مليون ريال في الفترة نفسها من العام الماضي، بفارق 174 مليون ريال، ما جعلها تسهم سلبا في نمو أرباح القطاع بنسبة -377 في المائة. ويعزى ذلك إلى انخفاض كمية المبيعات نتيجة لانخفاض الطلب في السوق المحلية، إضافة إلى ارتفاع مخصص الزكاة الشرعية للفترة الحالية مقارنة بالفترة السابقة. تلتها شركة أسمنت السعودية، بعد تراجع أرباحها بنسبة 8 في المائة، لتبلغ 806 ملايين ريال في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقابل 876 مليون ريال في الفترة نفسها من العام الماضي، بفارق 70 مليون ريال، ما جعلها تسهم سلبا في نمو أرباح القطاع بنسبة -152 في المائة. وجاء ذلك نتيجة لانخفاض مبيعات الأسمنت بسبب انخفاض الطلب المحلي، إضافة إلى حصة خسارة في إحدى الشركات الزميلة بعد انخفاض قيمة بعض أصولها وكذلك زيادة مصاريف البيع والتوزيع. وجاءت شركة أسمنت ينبع في الترتيب الثالث، حيث تراجعت أرباحها بنسبة 8 في المائة، لتبلغ 609 ملايين ريال في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقابل 661 مليون ريال في الفترة نفسها من العام الماضي، بفارق 52 مليون ريال، ما جعلها تسهم سلبا في نمو أرباح القطاع بنسبة -113 في المائة. ويعزى ذلك إلى أسباب الشركتين السابقتين نفسها، التي منها انخفاض كمية المبيعات بسبب انخفاض الطلب. * وحدة التقارير الاقتصادية