×
محافظة المنطقة الشرقية

بحضور أكثر من 100 شخصية اقتصادية وعلى مدار 150 دقيقة فريق ينبع برئاسة محافظها يسوقون أبرز الفرص الاستثمارية في ينبع

صورة الخبر

لـفَـتَ نَـظَــري خَــبَــرٌ نُـشِــرَ قَـبـل أيام يؤكد بأن (دولة ماليزيا) ستبدأ منتصف يناير القادم في تطبيق برنامج ومشروع لقياس مدى التزام الحكومة هناك بمقاصد الشريعة الإسلامية في كل إداراتها ومعاملاتها، وسيقوم بمهمة المشروع عدة جامعات ومؤسسات دولية. مراقبة أَسْـلَـمَـة قوانين الدولة الماليزية وخطواتها الإدارية بادرة رائعة جداً في دولة يَـنُـصّ دستورها على علمانيتها، وفيها تتنوع الديانات؛ حيث 60% تقريباً من المسلمين، أما البقية فتذهب للبوذية والهندوسية والنصرانية؛ وفيها أيضاً تختلف الأعراق بين المَـلاوية وهم سكان البلاد الأصليون إضافة لـلصينـيـين والهنود!! فـ (ماليزيا) التي تحولت بقيادة رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد خلال 30 سنة، وبفضل الله تعالى ثم بخططها ومشروعاتها الاقتصادية واستثمارها في التعليم، وقبل ذلك في الثروة البشرية لتصبح اليوم من الدول الكبرى في مجالات الاقتصاد ومشاريع البنية التحتية. (ماليزيا) أراها في هذا الزمن قبل ذلك وبعده مثالاً حَـيّـاً لقدرة الشعوب على التعايش في أمن وسلام رغم اختلافاتها العِـرْقِـيّــة والدينية والمذهبية. و(ماليزيا) بتطبيقها لبرنامج قياس ملاءمة أداء حكومتها لمقاصد الشريعة تضيف بُـعْـداً آخر، وتؤكد على (مُـسَـلّــمَـة مهمة) يتجاهلها أو ينكرها بعض المسلمين، وهي قدرة الإسلام الوسطي المعتدل المتسامح على استيعاب واحتواء الناس على اختلاف انتماءاتهم وأعراقهم، ونجاحه في تقديم العَـيش الكريم لهم، والتنمية المستدامة لبلدانهم. وفي هذا ردٌّ بليغ على الأصوات التي تـطَـبّــل هنا وهناك للعلمانية في بلاد الإسلام، معتقدة بأنها وحدها تملك الـحَــلّ لمعاناة الشعوب؛ فهذه ماليزيا تُـقَـدّم لهم الدروس الـعَـمَـلِـيّـة؛ فهل يستوعبون؟! aaljamili@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (3) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain