نفت حركة «عصائب أهل الحق» بزعامة قيس الخزعلي انشقاق 150 من أتباعها وعودتهم للتيار الصدري، وقالت إن «ما يروّج له مجرد إشاعات مغرضة». وأكد عضو المجلس السياسي المتحدث باسم الحركة، أحمد الكناني لـ «الحياة»: لم ينشق عن حركة عصائب أهل الحق أي من عناصرها الفاعلين أو المنتمين لها. وأضاف «ما روّج له البعض من حدوث انشقاقات داخل صفوف الحركة أمر غير صحيح، وان أشرطة الفيديو التي تم بثها عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي والتي تشير إلى انشقاق مجموعة من أعضاء العصائب عنها، تم التقصي عنهم ووجدنا أنهم غير منتمين بالأساس إلى حركة عصائب أهل الحق، بل انهم من عناصر التيار الصدري ومن الجناح العسكري (جيش المهدي) في أحياء العامل والبياع، وبالتالي كيف ينشق عنا من لم ينتسب للحركة أساساً». وأضاف الكناني «خاطبنا جميع التشكيلات التابعة للعصائب للوقوف على حقيقة ما أشيع إزاء هذا الأمر، وتأكد لنا أن الجميع ملتزم بواجباته تجاه العصائب، ولم يحدث أي انشقاق أو تمرد سواء من قبل العناصر الفاعلة أو المنتمين الجدد للحركة». يذكر أن تنظيم «عصائب أهل الحق» الخزعلي، أحد التيارات المنشقة عن التيار الصدري، وأعلنت مسؤوليتها عن الكثير من العمليات المسلحة في محافظات الوسط والجنوب ضد القوات الأميركية قبل انسحابها في نهاية 2011. وكان مصدر في التيار الصدري أعلن عن انشقاق 150 من عناصر «عصائب أهل الحق» وعودتهم للتيار الصدري، مشيراً إلى أن العائدين للتيار «حضروا إلى مكتب الشهيد الصدر في محافظة النجف وأعلنوا عودتهم».