×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / المحكمة الجزائية تصدر عدة أحكام في عدد من القضايا المتفرقة

صورة الخبر

تسونامي الاهتمام بالنهائي الآسيوي الذي سيقام هذا المساء بين الهلال السعودي ووسترن سدني الأسترالي ، لا يزال يجرف معه مهتمين كباراً ، فأمس الأول غرد الشيخ الدكتور عائض القرني على موقع التواصل الاجتماعي عن التعصب الرياضي وتساءل عن العقيدة و"الوطنية المزعومة" لدى من يشجع الفريق الأجنبي على حساب فريق وطنه، ما أثار الشيخ عادل الكلباني المعروف بنصراويته ليحتدم الخلاف سريعاً بينهما، وسط تشجيع والتفاف الميول الهلالية مع د القرني و اصطفاف الميول النصراوية مع الكلباني . فقال فيها: "التعصب الرياضي الأعمى حمَل بعضهم على أن تمنى أن يفوز الفريق الأجنبي غير المسلم على فريق وطنه؛ فأين العقيدة والوطنية المزعومة؟"في حين رد "الكلباني" بأسلوب التندر الذي اعتاده متابعوه: "باب: من شجع فريقاً أجنبياً على فريق سعودي"، فردّ عليه "القرني" قائلاً: "صديقي أبو عبدالإله: والله ما حللت الغناء ولا شجعت فريقاً على فريق"، مشيراً إلى فتوى "الكلباني" عن الغناء، وإعلانه ميوله النصراوية في تغريدات سابقة ، و لم ينته الجدال عند هذا الحد إذ كان لا بد من التحول لنغمة (الترفع) التي نستخدمها بعد أن نشبع (بربسة) ليقول لسان الحال ( كان ترفعتما من بدري و أرحتونا) حيث قال "الكلباني ": عزيزي أبا عبدالله، أذكر أنك قلت في برنامج نقطة تحول إنك تشجع الهلال ومعجب باللاعب ولهامسون، والله لم أرد إلا أن نترفع عن ذكر العقائد في التوافه وإغفال ذكرها في الملمات! وفهمك يكفي : "ووالله ( والكلام للكلباني) لا أعرف ولهامسون ولا تعاونت مع مطرب وليس لي أغنية وطنية". والنقاش الظريف غير المستظرف بين الشيخين فيه مسائل : ١. أن الحوار الوطني الذي ينشط هذه الأيام على نفس المنصة لا تجد تغريداته ربع الاهتمام الذي تحظى به هكذا حوارات . ٢. أننا قوم نعرف الحق بالرجال وليس العكس ، فكم تابع بغير فكر يسلم فكره لمن يوافقه الهوى الرياضي من قادة الرأي ، وإن اختلف معه في مبادىء دينية أو قيم مجتمعية . ٣. أن العناية الإعلامية المهووسة بالرياضة جعلتها في صدارة المشهد ، و جعلت نجوم الرياضة الذين أغلبهم لا يفك الخط و لا يحسن التعامل مع المال والشهرة فوق نجوم العلم والمخترعات ، لأن معايير النجومية لدينا مختلة ، و ثقافة الاحتفال المغيبة لا تظهر إلا على نحو هستيري بعد مناسبة هستيرية ، فنحن نرقص على هزيمتنا من منتخب عالمي و لا نحدث أنفسنا بالغناء لمركز سعودي عالمي علمي . ٤. أن مواقع التواصل و أخص تويتر بسهولة الوصول إليه و آفاق الحرية المتاحة فيه ، لديه من الإغراءات ما هو قادر على توريط (رؤوس كبيرة) في غرف ما في القلب ونشره بعلاته . ٥. نسأل الله التوفيق لزعيم آسيا المهيمن على بطولاتها الهلال السعودي أمام زعيم استراليا (إن شاء الله محد حوش) وسترن سدني خاصة أنه كان الأفضل في مباراة الذهاب ، رغم تحامل طاقم التحكيم الإيراني الذي انتقاه الاتحاد الآسيوي متجاهلاً المواقف السياسية والحالة الخاصة التي تعيشها المنطقة . @511_QaharYazeed lolo.alamro@gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (71) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain