×
محافظة حائل

وزير الشؤون البلدية يكلف عدداً من رؤساء البلديات في عدة مناطق

صورة الخبر

عند الثامنة والنصف ستتحول الأنظار في القارة الصفراء، نحو الأحداث التي ستكون على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض، حينما يستضيف الهلال خصمه ويسترن سيدني الأسترالي في إياب نهائي دوري أبطال آسيا، محاولاً رد الثأر بعد الخسارة بهدف ذهابا. قرابة 65 ألف مشجع متوشحون بالأزرق سيكونون هم الزاد والسلاح للهلاليين في مهتهم الوطنية من أجل الظفر باللقب الآسيوي الذي طال انتظاره، الذهب بات على بعد 90 دقيقة وربما تزيد، والرهان بات كبيرا على ريجيكامف ورفاقه لتقديم مباراة لن ينساها التاريخ، ولا سيما أن الكأس حلت في الرياض وتنتظر التتويج. الهلال الذي لم يسبق له الفوز بالبطولة منذ تغيير مسماها ونظامها 2003 الذي يلعب بفرصة واحدة الفوز بهدفين نظيفين أو بفارق هدفين 1/3 أو 2/4 ليضمن التتويج باللقب القاري، وبالتالي المشاركة في كأس العالم للأندية أو الفوز بنتيجة مباراة الذهاب 0/1 وتمديد المباراة لوقت إضافي. أما الفريق الأسترالي فإنه يلعب بأكثر من فرصة سواء الفوز أو التعادل بأي نتيجة أو الخسارة بفارق هدف 2/1 أو 3/2 ليظفر باللقب للمرة الأولى على مستوى الأندية الأسترالية منذ مشاركتها في دوري الأبطال عام 2007 أو الخسارة بهدف نظيف وتمديد المباراة لشوطين إضافيين. يعتمد الهلال في طريقة لعبه على السهل الممتنع فهو يؤدي بشكل جماعي على المستوى الدفاعي والهجومي، كما أن لاعبيه يمتازون بالمهارة الفردية العالية وقدرتهم على تجاوز أي لاعب منافس بسهولة، فضلا عن تميز بعض اللاعبين بالتصويب المحكم على مرمى المنافس، سواء من خلال الكرات الثابتة أو المتحركة. وسيكون تركيز ريجيكامف على الجوانب الهجومية منذ بداية المباراة، كونه يلعب بفرصة واحدة وهي الفوز وبأكثر من هدف لضمان التتويج باللقب، وبالتالي سيغير طريقته من 4/5/1 إلى 4/4/2، حيث ينتظر أن يزج بالمهاجم المخضرم ياسر القحطاني منذ البداية إلى جانب ناصر الشمراني، فضلا عن الدعم الذي سيحظى به الثنائي من لاعبي الوسط سالم الدوسري وسلمان الفرج والبرازيلي تياجو نيفيز على أن يتفرغ الروماني ميهاي بينتيلي لمساندة الدفاع الذي سيوجد فيه الكوري كواك تاي هي والبرازيلي ديجاو وياسر الشهراني وعبد الله الزوري. وفي المقابل فإن الفريق الأسترالي يعتمد على القوة الجسمانية واللياقة البدنية العالية ولعب الكرات الطويلة من أجل الوصول إلى مرمى المنافس من أقصر الطرق، إلى جانب الاستفادة من الكرات العرضية والثابتة واستغلال الطول الذي يتمتع به جل لاعبيه. وسيركز مدربه توني بوبوفيتش على الأسلوب الدفاعي والضغط على حامل الكرة من نصف الملعب لقطع الإمدادات عن هجوم الهلال، وفي الوقت نفسه الاعتماد على الهجمات المرتدة بحثا عن هدف يربك أوراق المنافس ويصعب من مهمته في العودة للمباراة ولا سيما أنه يضم لاعبين يتمتعون بخبرة كبيرة أمثال الحارس انتي كوفيك ونيكولاي ستانلي وتومي جيروس ومارك بريدج وماثيو سبيرانوفيتش البرازيلي فيتور سابا.