×
محافظة الرياض

بحضور أكثر من 500 رائد نشاط في المدارس ابو عباة: استبعاد 6 من رواد النشاط بسبب تدني مستواهم والتصوير مسموح بضوابط

صورة الخبر

دخل طريق الحصين الذي يربط جنوب مدينة نجران بشمالها، دائرة الإهمال، رغم أنه واحد من أهم الطرق الحيوية، لما يشهده من حركة تجارية، ولكونه الطريق المؤدي إلى مدينة الأخدود التاريخية، والسد وغابة الملك فهد، وكثير من المواقع السياحية والأثرية التي تقام فيها الفعاليات والأنشطة والبرامج الصيفية، التي تحظى بحضور ضيوف من خارج المنطقة. وأصبح هذا الطريق الحيوي يعاني من الفوضى بعيدا عن رقابة الأمانة، رغم أن عددا من قياداتها الفاعلة يمرون صباح مساء عبر هذا الطريق الذي أصبح ملاذا للباعة الجائلين الذين تمركزوا على جنباته لتسويق الخضار والفواكه من خلال بسطات مكشوفة تفتقر للحد الأدنى من الاشتراطات الصحية، ومع ذلك يحظون بعملية شرائية غير عادية أثرت على المنظر العام للطريق، وأربكت عملية السير والوقوف على جنباته. ومما زاد من معاناة هذا الطريق الحيوي، هو تراكم النفايات في الحاويات المنتشرة على جنباته، في ظل اكتفاء عمال النظافة بجمع الكراتين والعلب الفارغة من الحاويات للاستفادة منها ماديا، والإبقاء على الفضلات والمخلفات التي تنتشر حولها الحشرات، وتنبعث منها الروائح الكريهة التي اصبحت دخيلة على هذا الطريق النموذجي الذي يرتاده الكثيرون من زوار المنطقة. ورغم رفض أحد مساعدي أمين منطقة نجران التعليق على استفسارات «عكاظ» حول الوضع الذي يعيشه هذا الطريق جراء هذه البسطات وتراكم النفايات، طالب عدد من المواطنين، بأن تسارع الأمانة إلى تكثيف الرقابة على الطريق، والعمل على حمايته من اصحاب البسطات المكشوفة التي شوهت المنظر العام، مع تكثيف عملية النظافة ومراقبة أداء العمال، والمحافظة على المنظر الحضاري لهذا الطريق الذي يعتبر شريانا رئيسيا يربط شمال مدينة نجران بجنوبها، ويسلكه زوار المنطقة وهم في طريقهم للمواقع الأثرية والسياحية. واستغرب عدد من المواطنين بقاء أصحاب البسطات العشوائية على الطرق الرئيسية بالمنطقة يمارسون عملية البيع بطرق مخالفة وفي وضح النهار دون خوف من عقاب، وطالبوا بتدخل إمارة المنطقة التي تتابع كل صغيرة وكبيرة، وأن تحاسب كل من يتهاون في هذا الأمر الذي يتناسب مع بعض المشاريع التنموية التي أنشئت أو جار أنشاؤها في مختلف أرجاء المنطقة، واشاروا إلى أن ما يثير الكثير من التساؤلات هو تمركز الباعة الجائلين ولأشهر على طرق حديثة تعتبر من العلامات المضيئة في العملية التنموية.