×
محافظة المنطقة الشرقية

«السياحة» توقِّع مذكرة تمويلية لإقامة مشاريع جديدة بالطائف

صورة الخبر

تشكل الحوادث المرورية هاجسا حقيقيا للمجتمع بعد أن اكتوت بنيرانها معظم البيوت، ولم تسلم أسرة من شرها المستطير، وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها إدارات المرور في المدن للتخفيف من الحوادث المرورية إلا أن ذلك لم يكف لعدة مبررات: فجهل السائقين بقواعد وأنظمة المرور يؤدي إلى حوادث مرورية جسيمة، وقد تزايدت الحوادث خاصة في الخطوط الطويلة بينما إرشادات المرور لمستخدمي الطريق منتشرة في الطرقات والشوارع الرئيسية والفرعية ومن هنا كان لابد من العمل صوب رفع مستوى الوعي المجتمعي للتقيد بالأنظمة المرورية إلى جانب إعادة النظر فعلا في إنشاء مدارس لتعليم قيادة السيارات وهي ليست بالفكرة الجديدة في بلادنا لكن لم تفعل بالطريقة السليمة والتي تقود للهبوط بنسبة الحوادث . وفي اعتقادي أن جهل الإنسان وعدم استيعابه لقواعد وأنظمة المرور وكيفية التعامل السليم مع هذه الوسيلة المثلى لتفادي الحوادث المرورية يزيد من كارثة الحوادث ومن أجل ذلك وجدت مدارس تعليم قيادة السيارات لتسهم في رفع الوعي بقواعد المرور وآداب السير، ومن ثم في الحد من الحوادث المرورية المؤسفة، لذا نحتاج فعلا إلى حراك للحد من خسائر بشرية ومادية تقف وراءها السرعة الجنونية وغياب الثقافة المرورية الأمر الذي جعل بعض الأطباء في أقسام المستشفيات المختلفة يطلقون على حوادث المرور ــ الوباء الأول.. لكثرة الحالات التي يستقبلونها . دعونا نودع هذا الهدر البشري والمالي بسبب هذه الآفة من خلال تحمل مسؤولية ذاتية لكل منا بالعمل على رفع سقف الوعي بخطورة التهور في القيادة وهو ما يتطلب منا نصح كل من نحب لنحافظ على بقائه في حياتنا .