بينما اعتقد البعض أن الأمر مجرد مزحة هالوين، تبين لاحقا أنها جريمة حقيقية، حيث قام رجل في نيويورك بقطع رأس أمه، قبل أن يلقي بنفسه أمام القطار وينتحر. وذكر تقرير إخباري نشرته وكالة الأنباء الألمانية، أن رجلا قطع رأس أمه وألقى بجثتها في شارع في جزيرة لونج آيلاند في نيويورك، قبل أن ينتحر بإلقاء نفسه أمام قطار. وقال شهود عيان، هم أول من عثر على الجثة، إنهم كانوا يعتقدون في البداية أن ذلك مزحة ضمن احتفالات هالوين، حيث كان رأس الضحية ملقى في الجهة المقابلة من الشارع، بحسب ما ذكرته صحيفة نيويورك ديلي نيوز. ونقلت الصحيفة عن الشرطة القول إن رأس الضحية تم ركلها إلى الجانب الآخر من الشارع. وأكد متحدث باسم شرطة مقاطعة ناساو في لونج آيلاند أنه تم العثور على امرأة مقتولة أمام شقتها ليل الثلاثاء 27 تشرين الأول (أكتوبر)، بينما توفي ابنها بعدما قفز أمام قطار. ووفقا للتحقيقات الأولية، لم يتبين وجود تاريخ من العنف الأسري بين الأم وابنها ولا توجد علاقات بالإرهاب. وذكرت الصحيفة أن الابن ديريك وارد (35 عاما) كان مسلحا بمسدس عندما قفز أمام القطار، ويعاني اضطرابات نفسية، ووالدته باتريكا وارد (66 عاما) هي أستاذة جامعية سابقة.