×
محافظة المنطقة الشرقية

وزيرة التعليم والاتصالات الفنلندية تصل المملكة اليوم

صورة الخبر

الأعياد الإسلامية جاءت بعد عمل عبادي واجب ومستحب من صلاة وصيام وتلاوة للقرآن الكريم وتسبيح واستغفار وصدقة وزكاة وحج بجميع مناسكه، تخلل هذا العمل العبادي الخلوة الإيمانية من العبد المسلم المؤمن تجاه الخالق القدير المتعال في شأنه، ففرحة العيد المبارك أكبر فرحة وأكثر سروراً في أي يوم من أيام السنة، فنشاهد أفراد الأسر والمجتمع وأهل الوطن يتسابقون في تقديم التهاني والتباريك وهم يرفلون بالأثواب الجديدة والصحة والعافية ومن جانب آخر نشاهد الكوارث الطبيعية والفجائية والإجرامية من حوادث وقتال وقصف ونزوح واختلاف في الفكر والرأي والقبول وعدم القبول للتطبيق والتشريع والتنفيذ فتبقى حالات الاضطراب والقلق والطوارئ تطرق أبواب الأقاليم والأوطان العربية والإسلامية، وما بين ذلك تكون هنا وهناك مهرجانات الزواج والولائم المتعددة الأصناف والأنواع والأشكال من النعم ذات الطراوة والحلاوة وأهازيج الأناشيد بالصلاة على النبي وآله والمباريات الرياضية الدورية في الوطن والأقاليم، وتتزين الشواطئ البحرية والساحلية بإقامة مهرجانات الصيف والألعاب المتعددة في النوعية والحجم لتتناسب مع أعمار الصغار والكبار في حين نشاهد في مختلف المواقع مناظر تحتاج إلى يقظة ووقفة، ومنها: تجاوز خطوط المشاة في الطرق والمواقف عند الإشارة قطع الإشارة الضوئية اختلاف الاتجاه في السير ما بين اليمين واليسار والأمام رمي العلب وغيرها أثناء السير مما لا شك فيه أن مثل هذه الحالات فيما لو حصلت فهي تسبب الإزعاج والارتباك. كما أن بعض المنتجات على أهميتها قد تتحول إلى سلبيات هي الأخرى، فاستعمال الجوال أثناء السير قد يسبب كارثة، وفي العمل يعطل ويؤخر المراجع، وفي الجوامع والمساجد يزعج رنينه ويخل بطمأنينة المصلين والمتعبدين. الازدواجية من الحلو والمر إن أي عمل يُؤدى بالجهد والكدح والإرادة والإخلاص والصبر نتيجته النجاح والفرح والسرور، وبالمقابل أي عمل أو توجه بدايته طبيعية وعادية في السهولة واللامبالاة لا نتيجة له في حالات، وحالات أخرى قد يحدث ما لا يحمد عقباه. والمثل يقول: «ما بعد المرارة إلا حلاوة». وقول الحق تعالى: «فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا». اللهم يسر للأمة الإسلامية اليسر في الصالح العام للوطن والمواطن.