فضل سائق خاص من جنسية آسيوية مغادر المملكة بشكل نهائي الحصول على مبلغ (5000) ريال ثمن ابلاغ زوجة كفيلة عن شقة زوجة المسيار التي كان يرتدد عليها زوجها في مدينة الرياض بعد أن كان قد اوهمها بسفره للخارج في رحلة عمل . في أحد الأحياء الشهيرة بمدينة الرياض، تبدأ أحداث القضية بحسب صحيفة “صدى”، إنه حينما استقدم أحد المواطنين سائقاً خاصاً من الجنسية الآسيوية يقوم على حاجته وحاجة أسرته، استطاع السائق خلال هذه الأعوام بأمانته ورجاحة عقله أن يكون بئراً لأسرار هذا الرجل (كفيله)، الذي اعتاد على أن يأخذه معه في غدواته وروحاته، دون علم الزوجة، ولكن مع مرور الأيام مَرَّت بهذا الكفيل ضائقة مالية جعلته يتأخر في دفع راتب هذا السائق، وفي أحد الأيام قرر السائق أن يعود إلى بلاده بعد قضاء خمسة أعوام بين هذه الأسرة، خاصة بعد أن أصبح يشكو دائماً من سوء معاملة كفيله له، حتى أنه أصبح يتعدَّى عليه بالضرب أمام خُدَّام المنزل، إلى أن حان الوقت الذي قرر فيه هذا الكفيل أن يتخلى عن ذلك السائق ويعطيه خروج نهائي، وقبل أن يغادر هذا السائق المكلوم؛ كان عليه أن يثأر لكرامته من هذا الكفيل، وَحَانَ وقت المغادرة، لم يكن كفيله موجوداً بالمنزل، فقد سافر في مهمة رسمية تخص عمله إلى خارج البلاد، إلا أن المفاجأة كانت كالصاعقة، حينما أخبر هذا السائق زوجة كفيله، بأن كفيله لم يسافر خارج المملكة كما زعم، ولكنه لدى زوجته الثانية، والتي تزوجها منذ عدة أشهر (زواجاً مسياراً) وأكد السائق لزوجة كفيله كلامه بعد أن اعطاها العنوان ، وإذا لم تكن تصدقه فعليها الذهاب إلى العنوان للتأكد بنفسها ليجد مكافأة من الزوجة مبلغ (5000) الآف ريال نظير المعلومة التي زودها بها. فصول القضية لم تنتهى عن هذا الحد بل كانت الصدمة أن الزوجة وجدت زوجها بنفس الشقة التي زودها السائق بالعنوان، وقررت الزوجة أن تطلب الطلاق من زوجها الذي خان العشرة بعد أن دامت بينهم قرابة العشرين عاماً.