طبقا لمناهج الإرهابيين في العمل الإجرامي فإن إقحام النساء في العمليات العسكرية لم يكن في الحسبان، ولم يعرف عن الجيل الأول من تنظيم القاعدة الإجرامي تجنيده للمرأة، إذ كانوا يحرصون على إبعاد نسائهم وبناتهم من هكذا معارك. ويتردد أن زعيم الإرهابيين أيمن الظواهري لديه تحفظات في الأمر، وكان وجه عبر زوجته المدعوة أميمة رسائل مفتوحة إلى النساء في العام 2009 تحثهن على عدم الالتحاق بالجهاد، وبررت دعوتها بعدم وجود محرم، وفضلت دعم الإرهابيين بوسائل مغايرة وعدم التورط في المعارك بصورة مباشرة. تاريخيا بدأت العمليات النسوية في القتال في مناطق القوقاز والصراع في روسيا وتبين أن أغلب المشاركات متأثرات بأقارب لهن ينتمون إلى الجماعات الإرهابية.