×
محافظة المنطقة الشرقية

حطين يهدد صدارة النهضة لـ(الأولى) .. والفيحاء يسعى لإيقاف الجيل

صورة الخبر

أعلنت مجموعة الاتصالات السعودية (STC) تحقيق نحو 3.37 مليار ريال صافي أرباح خلال الربع الثالث من العام الجاري مقابل نحو 3.39 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، وبارتفاع 20 في المائة عن الربع السابق. لترتفع صافي أرباح الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري إلى 8.56 مليار ريال مقابل 6.36 مليار ريال لنفس الفترة من العام الماضي بارتفاع 35 في المائة. وبناء على هذه النتائج أقر مجلس إدارة الشركة توزيع أرباح نقدية بقيمة ملياري ريال عن الربع الثالث من العام الجاري، أي ما يعادل ريالا للسهم الواحد. وصرح المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الصقير، رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات السعودية (STC) والعضو المنتدب بأن "النتائج المالية الجيدة التي تحققت للربع الثالث ولفترة التسعة أشهر من العام الجاري جاءت لتؤكد قدرة مجموعة الاتصالات السعودية وجهودها المستمرة لتطوير وتحسين استراتيجيتها وعملياتها على المستويين المحلي والدولي. على الرغم من كل التحديات، والمتغيرات والتطورات في الأسواق التي نعمل بها، حيث تمكنت الشركة من الاستمرار بالاستحواذ على حصص سوقية جديدة". وأضاف المهندس الصقير، "في ظل الدور الكبير والمهم لقطاع الاتصالات في التحول إلى المجتمع الرقمي، فإن الشركة تساهم بقيادة هذه العملية، ومستمرة بتقديم وطرح أحدث التقنيات والخدمات للعملاء. وهذا من شأنه تعزيز مكانة الشركة محليا وإقليميا، ويضمن استمرار النمو في العمليات وينعكس إيجابيا على أداء الشركة مستقبلا محققا بذلك أفضل العوائد للمساهمين". وأوضحت الشركة في بيان لها ارتفاع صافي الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب (EBITDA) لفترة التسعة أشهر بنسبة 11 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق ليصل إلى 14.38 مليار ريال، وذلك بعد انخفاض تكلفة الخدمات خلال فترة التسعة أشهر بنسبة 4 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وانخفاض المصروفات التشغيلية خلال فترة التسعة أشهر بنسبة 4 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، ليرتفع الربح التشغيلي خلال فترة التسعة أشهر بنسبة 12 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق ليصل إلى نحو 9.17 مليار ريال. وعلى صعيد العمليات الدولية، شهدت فترة التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 2014م نموا في إيرادات الشركات الخارجية التابعة (الخاضعة لسيطرة الاتصالات السعودية) بنسبة 18 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وذلك يعود بشكل رئيسي إلى النمو المستمر في قاعدة عملاء شركتي فيفا البحرين وفيفا الكويت وارتفاع حصصهم السوقية. وعلى مستوى العمليات المحلية، قامت الاتصالات السعودية بطرح خدمات وعروض جديدة مميزة تحفز زيادة الاستخدام لخدمات الجوال المتنوعة المفوتر ومسبق الدفع "سوا" مع توفير الأجهزة الذكية المناسبة. كما ارتفعت إيرادات خدمة النطاق العريض اللاسلكي خلال الربع الثالث بنسبة 22 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق وبنسبة 16 في المائة، مقارنة بالربع السابق، وذلك لمجموعة من العوامل، أهمها؛ زيادة نسبة تغطية شبكات الجيل الثالث والرابع، وكذلك الاستمرار في تقديم الخدمات المناسبة للعملاء مع الأجهزة الذكية المتطورة. وشهد الربع الثالث استمرار النمو الكبير في حجم حركة البيانات على شبكة الجيل الرابع. والشركة ستستمر في نشر شبكة الجيل الرابع، التي تجاوزت نسبة التغطية مع نهاية الربع الثالث 85 في المائة من المناطق المأهولة بالسكان.