×
محافظة مكة المكرمة

مشعل بن ماجد يلتقي رئيس وأعضاء الملتقى الخليجي «للصم»

صورة الخبر

نفذ طيران الأسد، الأسبوع الماضي 600 غارة جوية، فيما دارت، أمس، اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف، ومقاتلي جبهة النصرة من طرف آخر، التي فتحت جبهة جديدة ضد قوات الأسد بهجومها أمس، على مبنى محافظة إدلب، وبدأت الاشتباكات في محيط حواجز قوات النظام حول معسكر "المسطومة" عند أطراف مدينة إدلب، ترافق مع قصف الكتائب بالقذائف على مناطق أخرى في المدينة، وتشير المعلومات الأولية لسيطرة الكتائب على تلة المسطومة، في حين نفذ الطيران الحربي، غارتين على مناطق الاشتباكات، وقتل سوري على الأقل، وجرح سبعة آخرون، أمس جراء انفجار عبوة ناسفة تم وضعها على دراجة هوائية في حي البزورية بوسط العاصمة دمشق، من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يراقب العنف في سوريا: إن القوات الجوية السورية نفذت 600 غارة جوية في الأسبوع الماضي، تضمنت إلقاء براميل متفجرة من طائرات هليكوبتر. وقالت مصادر من أهالي دمشق: إن الانفجار وقع قرب حاجز البزورية، دون أن يتسنى معرفة إن كان من الضحايا عناصر من قوات النظام، فيما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر في قيادة الشرطة، من دون أن تسميه، قوله: إن عبوة ناسفة انفجرت بعد وضعها على دراجة هوائية كانت مركونة عند تقاطع شارع البزورية في منطقة الحميدية، ما تسبب بمقتل شخص، وإصابة سبعة آخرين بجروح، فضلا عن وقوع أضرار مادية. إلى ذلك، سقطت قذيفة هاون في منطقة العباسيين القريبة من جوبر التي تشهد معارك مستمرة منذ أشهر، أدت إلى وقوع أضرار مادية. وتتهم سانا "إرهابيين" بالمسؤولية عن إطلاق الصواريخ في إشارة إلى مقاتلي المعارضة المناهضين للرئيس السوري بشار الأسد. وهاجم مسلحون إسلاميون ينتمون لجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة مبنى محافظة إدلب في شمال سوريا، أمس، ليفتحوا جبهة جديدة في مدينة سيطرت عليها قوات الرئيس السوري بشار الأسد منذ أكثر من عام. وقال التلفزيون السوري الرسمي: إن "إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة تسللوا إلى مدينة إدلب، فجر اليوم، وتصدت لهم وحدات من قواتنا المسلحة واللجان الشعبية في نقاط عدة." وقالت جبهة النصرة: "بقوة الله، جنود جبهة النصرة يقتحمون مبنى محافظة إدلب، ويقتلون العشرات بينهم ضباط، وسيطرة شبه تامة على المبنى." وقالت النصرة على حسابها على تويتر: إن "جنود جبهة النصرة.. يقطعون طريق الإمداد عن مدينة إدلب، واغتنموا دبابيتين، وأسروا ما يقارب 12 جندياً."