صراحة وكالات: زار رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمدالله، الحرم القدسي في أول زيارة نادرة له من أجل دعم المطالب الفلسطينية في المنطقة. وأتت زيارة حمدالله لقبة الصخرة الاثنين في وقت يتزايد فيه التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين في القدس الشرقية. ويقع المسجد في المدينة القديمة بالقدس، على قمة تل يحظى بالتوقير لدى اليهود والمسلمين كليهما. وتعد المنطقة مثار أحداث عنف بطريقة منتظمة. ويسعى الفلسطينيون إلى استعادة القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل في عام 1967، لتكون عاصمة دولتهم. ولا يزال الشبان الفلسطينيون يشتبكون بصورة اعتيادية مع قوات الأمن الإسرائيلية في القدس الشرقية من حين إلى آخر. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني خلال الزيارة لن تكون هناك دولة فلسطينية دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لها. وقد رتبت زيارة الحمدالله للحرم الشريف بالتنسيق مع الأمن الإسرائيلي، ومرت دون حدوث أي مصادمات.