ياسمين.. قصة صادمة كشفت قسوة انتهاك الاعراض في محمد محمود2 في ذلك الفضاء العريض الذي لم يكن فيه سبيل لأن يسمع فيه صوت ضحية التحرش الجنسي مهما ارتفع، تحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى ساحة مفتوحة لكشف المستور في فضائح التحرش، وتحولت الهمسات والآهات المكتومة إلى صرخات مكبوتة وإن كانت أعلى صوتاً، للكشف عن تفاصيل التحرش التي عرفت بـأحداث محمد محمود، وذلك على الرغم من أن من بين من تعرضن للتحرش من رفعن لافتة أرجوك ما تكتبش اسمي. ففي القلب من وسط القاهرة، وعلى بعد نحو 100 من قلب ميدان التحرير، بدا المشهد ي 21 نوفمبر 2012 بشارع محمد محمود، أكثر قسوة من قسوة الرجل الذي ارتبط اسم الشارع به وهو محمد محمود باشا، والذي تولى منصب وزير الداخلية في منتصف عام 1928، ثم كلفه الملك الراحل فاروق بتشكيل الوزارة لثلاث مرات. فمع خفوت ضوء شمس ذلك اليوم، كان الشارع مسرحاً لأحداث محمد محمود 2، والتي وقعت في الذكرى الاولى لاحداث محمد محمود الأولى، وقتها بدا المشهد مختلفا عن كونه مجرد شاهد عيان على مجموعة من الشباب يقفون قبالة مجموعة من رجال الشرطة، بطلة المشهد في ذلك اليوم سيارة تجوب الشوارع الجانبية لميدان التحرير بحثا عن مخرج ، يقودها مجموعة من الشباب ممن يشهرون أسلحتهم في وجه الجميع وهم يطلقون ضحكات مجنونة، سيدة عارية على مقدمة السيارة لا تعرف أين سيكون مستقرها بعد عملية انتهاك العرض الجماعي الذي تعرضت له، تصرخ السيدة، لكن أحداً لا يجيب في ظل حالة من الاندهاش التي أصابت البعض، وانشغال البعض بعملية تحرش أخرى وانتهاك جسد صديقة سيدة السيارة التي تم تعريتها تماما بعد ان انفصلت عن صديقتها الناشطة بعد ان اتيا الى الميدان لابداء الاعتراض والتظاهر. استقرت السيارة بـياسمين في حي عابدين، حيث كان المشهد صادما لإحدى السيدات وزوجها عندما أطلا من شرفة المنزل، ووجدا السيدة على وشك أن يأكلها الذئاب، أول صرخة استغاثة أطلقتها السيدة العجوز وزوجها اللذان احتضنا ياسمين في منزلهما بعد انقاذها من يد الذئاب بمعاونة شباب الحي، وظل الحادث طي الكتمان حتى شاركت ياسمين بتدوينة لصديق لها على الفيسبوك حكى فيها قصة ياسمين والتي روتها هي بنفسها له قبل ان تكتمل شجاعتها وتخرج الى الاعلام معلنة عن الجريمة، وكانت التدوينة بعنوان شهادة حالة اغتصاب جماعي في محمد محمود و كان نصهاهاتفتني الصديقة (ي) التي اتحفظ الآن على بياناتها الشخصية (حتى تقرر هي عكس ذلك)، وطالبتني أن أوضح أن ما تسميه وسائل الإعلام حالات تحرش تمت وتتم في المناطق المحيطة بميدان التحرير، هي في الحقيقة أسوأ بكثير من مجرد تحرش، وعلى مدار الدقائق التالية، روت لي التجربة المؤلمة المفجعة التي تعرضت إليها يوم الجمعة 23 نوفمبر 2012، والتي قالت أنها تكررت مع فتيات أخريات في الأيام التالية، وأترككم الآن مع شهادتها: قالت ي إنه في السادسة من مساء الجمعة 23 نوفمبر مليونية لا للإعلان الدستوري، كنت مع إحدى صديقاتي، نقف بالقرب من تقاطع شارع القصر العيني مع الشيخ ريحان، عندما سقطت عدة قنابل مسيّلة للدموع أطلقتها قوات الأمن على المتظاهرين أثناء المواجهات عند سيمون بوليفار، بدأت أجري أنا وصديقتي وفي لحظة وجدنا أنفسنا بين قوات الأمن التي واصلت هجمتها بينما وقعنا نحن على الأرض، وهنا هجمت علينا مجموعة من الشباب ظهروا فجأة ، وبدأوا يمزقون ملابسنا، شاهدنا أحد الأصدقاء من بعيد فجاء يجري محاولا مساعدتنا، فأمسك به المهاجمون وأخذ اثنان منهما يخنقانه بالكوفية التي يرتديها، وأثناء ذلك كنا نحاول المقاومة لكن أيدي المهاجمين مزقت الشميز الذي أرتديه وكذلك الصدرية تحته، وسرقت أيديهم محافظنا وكل ما في جيوبنا وأجهزة الهاتف المحمول، كانت صديقتي ملقاة على الأرض وكذلك الصديق الذي حاول انقاذنا وهرب المهاجمون عندما اقتربت مجموعات أخرى، أخذنا نجري من الجميع عائدين إلى التحرير ولكن وجدنا أنفسنا وسط أعداد أخرى كبيرة من المهاجمين، وعند مدخل شارع محمد محمود انفصلت عن صديقتي وضعنا من بعضنا البعض، وأخذت الجموع تدفعني وأنا أحاول المقاومة ولا أستطيع التميز بين من يحاول أن ينقذني أو يحاول أن ينتهك عرضى. في لحظات قليلة تمزقت ملابسي تماما في زحام المهاجمين الذين أمسكوا بكل جزء في جسمي بلا استثناء، وأدخل أحدهم إصبعه في مؤخر بمنتهى العنف، أخذت أصرخ وأحاول الوصول إلى الحائط وكنت أرى على الناحية الثانية شبابا يقفون على شيء عال وينظرون ويضحكون، أخذت أبعد المهاجمين وجلست على الأرض التي كانت غارقة في المجاري على أمل أن أحمي أي جزء من جسمي ، جرّوني وأمسك بي أحدهم وأخذ يحاول أن يقبلني بالقوة فعضضت لسانه فضربني، وسط التدافع وجدت نفسي مرفوعة تماما فوق الأيدي وأنا أرفس بقدمي بلا جدوى، إلى أن أدخلني مكانا مضاء بمصابيح نيون يبدو أنه أحد المحلات في المنطقة الخلفية من شارع محمد محمود، لم أعد أعرف إذا كان هناك من أدخلني هنا لحمايتي أم لاغتصابي، والواقع أنهم قد اغتصبوني بأيديهم في كل أجزاء جسمي، وعاد التدافع من جديد وأخرجوني إلى الشارع مرة أخرى، ووقعت على الأرض وكانت هناك سيارة تقترب ببطء وسط زحام الناس، كادت السيارة تدهسني لدرجة أن العجلات داست على شعري فأصبحت مثبتة في الأرض، قبل أن تتراجع السيارة للخلف، وحاول من في السيارة أن يدخلوني فيها لكنهم لم ينجحوا سوى في إدخال رأسي فقط من الشباك بسبب الجذب الذي يقوم به المغتصبون، ووضعوني فوق كبّوت السيارة وكان هناك أربعة يثبتونني على الكبوت بينما يشارك الجميع في انتهاكي، تحركت السيارة ونحن على هذا النحو في محاولة للخروج وسط المتجمهرين، الناس تتفرج وأبواب مغلق ومررنا أمام مسجد صغير أغلق الباب، وظللنا هكذا ولكما اقترب الناس كان من في السيارة يقولون عني شيئا غريبا جدا : دي على بطنها قنبلة !! ويبعدون الناس، وتأكدت أنهم لم يكونوا ينقذوني عندما سمعت أحدهم يقول : احنا هـنـ ها في عابدين! وظللنا هكذا حتى وصلنا إلى عابدين بالفعل. في عابدين اقتربت فجأة سيدة ومعها رجال يحملون شوم وبدأوا في محاولة إبعاد المتجمهرين، وألقوا فوقي ملاءة وجلباب لكني لم أستطع تحريك جسمي أو ابعاد الذين مازالوا يمسكون بي، أخيرا استطاعت السيدة ومن معها أن يمسكوا بي، وحاولوا إدخالي محل صغير كان بابه مغلقا، أخذوا يدقون على الأبواب وينادون على صاحب المحل فاستجاب أخيرا، وفتح الباب، دخلنا وهناك استطعت أخيرا ارتداء الملاءة والجلباب، لكن المتجمهرين ظلوا يحاصرون باب المحل ليستعيدوني مرة أخرى. استطاعت السيدة ومن معها في النهاية فتح ممر إلى منزلها، صعدنا إلى المنزل وجلسنا هناك، وأخذ زوجها يسألني : إنتي عملتي لهم إيه؟ هما عايزين منك إيه؟!! أخذت أرد عليه بهدوء، ولكني انفجرت أخيرا عندما سألني: انتي آنسة وللا مدام؟!! ظل المهاجمون واقفين أسفل المنزل، وفي النهاية استطعنا فتح ممر آخر إلي سيارة زوج السيدة، الذين ابتعدوا بي واتجهنا إلى منزلي في المنيرة، وأخذ الرجل يسألني عن معالم المنطقة كأنما ليتأكد أنني لا أكذب عليهم !، ثم أصر على أن يصعد معي حتى باب الشقة حيث فتحت لي صديقتي واحتضنتني وهي تبكي، فغادر المكان. انتهت تدوينة ي لتنطلق بعدها عاصفة لا تنتهي من تداولها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وكأنها نار في الهشيم لتصيب الجميع بصدمة، وليسارع كل من تواجد في مكان الحاتدث يومها بادلاء شهادته في القصة ، فنجد شاهد عيان يعقب على التدوينة قائلا : استاذ محمد.. يمكن احنا منعرفش بعض شخصيا لكني متابع لاخبارك والنهارده للاسف شفت النوت بخصوص اغتصاب البنت. اليوم ده انا كنت فيه في التحرير والحادثه دي حصلت قصاد عيني ، اللي حصل ان فجأه في اول محمد محمود قصاد مدرسة الليسيه حصل حريق في العماره المقابله ليها في الدور الاخير فوق ، فتوجهت انا وصاحبي اللي كان معايا علشان نساعد في اي حاجه بس الاهالي كانوا قافلين البوابه من تحت ومفيش مطافي وصلت. لما فقدنا الامل والثوار هاجوا علشان العساكر اللي جوه الليسيه وبدأوا يحدفوهم بالمولوتوف ، انا رجعت انا وصاحبي علي اول الشارع عند هارديز، ووقتها لقينا خناقه عباره عن مجموعه ملمومين حوالين فرد وبيضربوه بالاحزمه ، توقعنا انهم قفشوا حد من الامن ، ولما روحنا نشوف فيه ايه وبنسأل قالولنا دول شويه شباب بيغتصبوا بنت وللاسف سلبيه غير عاديه والناس مبتتدخلش خالص. انا وصاحبي قعدنا نزق في الناس لحد ما وصلنا للدائره اللي حوالين الضحيه ومن وقتها غيبنا عن نظر بعض ومشفتهوش الا في لقطه واحده بعد كده ، اللي كان بيحصل كالاتي ، جروب ملموم حوالين البنت وكلهم تبع بعض ، شويه بيضربوا فيها بالحزمه علشان متقاومش وعلشان متسترش نفسها بايديها وتنشغل في الدفاع عن وشها من الضرب وفيه واحد منهم نازل تحت معاها عالارض شغال معاها وفيه منهم بيضرب اللي بيقرب وهما بيبدلوا مع بعض الادوار. زي ما بقولك كده من غير مبالغه ، انا وصلت للدائره دي وقت ما كان واحد فيهم بيقوم والتاني داخل مكانه وشفت بعينيا منظر البنت مرفوع هدومها فوق صدرها والبنطلون مفتوح وهي ساتره بايديها عورتها وبتحاول تقفل البنطلون قدر الامكان ، وقتها انا رميت نفسي جوه الدائره وحاولت اقومها ، في اللحظه دي اضربت بغباوه بالحزمه من ناحية التوكه وبالشلاليت في بطني فوقعت عالارض لحد ما جه واحد ابن حلال معاه شمعه (شمروخ صغير) ولعها وبدأ يهوش بيها الناس لحد ما طفشوا شويه وقتها انا قمت تاني وقومتها وجه معايا واحد تاني سندناها علي الحيطه وعدلنالها لبسها. بعدها رجعوا شوية الصيع دول ضربوا الواد اللي معاه الشمعه ، فهو اتلخبط ومبقاش عارف مين معاه ومين بيضربه ، فيدأ يشوح بالشمعه اللي في ايده لحد ما جت في وشي حرقتني ، وقتها طبعا مع التدافع و الضرب كنت باخد نفسي بالعافيه ولما كمان اتحرقت بحركه لا اراديه شديت البنت انا والرجل اللي جنبي وطلعنا نجري بيها ناحية الشارع بعد ما كانوا هما سحبوها في الاول من عند هارديز لحد 3 محلات جوه عالرصيف ، وقتها كنا بنجري وانا عمال ابصلها في وشها واقولها متخافيش انا معاكي ، والبنت كانت خلصانه في ايدي ، وهما ولاد الكلب سامع صوتهم جايين ورانا ، لحد ما وصلنا اننا نزلنا من الرصيف للشارع اول محمد محمود قصاد هارديز تاني وقتها هما حصلونا وزقونا فوقعنا في الارض اللي كانت مليانه ميه. كل ده واقسملك عدد اللي بيساعدونا حتي بتوسيع الطريق ميكملوش اتنين ، وفيه ناس عاديه مش من الصيع دول اسف في اللفظ بيقفشوا في البنت واحنا شايلينها ، وقت ما وقعت وعقبال ما قمت كانوا بعدوا عني بحوالي 3 متر وطبعا ال 3 متر دول كلهم ناس واتلموا دائره عليها تاني وابتدأ ضرب الاحزمه تاني. وقتها انا كانت كل قواي انهارت تماما ومقدرتش ارجعلها وانتابتني هيستيريا بكاء. من فضلك اعتذرلها وقولها اسف اني مقدرتش ارجعلها تاني ، قولها ان فيه رجاله كانت بتحاول تحميكي مش كله كان بيحاول ينهش لحمك ، قولها اننا مصدقين انك شريفه مش زي ما كانوا بيقولوا عليكي وهما قافشينك وبيربوكي. البنت دي مش كذابه ، جايز برضه متكونش هي وتكون واحده تانيه ، بس برضه اعتذرلها بالنيابه عن كل رجل بجد فيكي يا بلد ، انا حكيتلك اللي حصل معايا وكل المشهد ده حوالي 5 دقائق ويمكن اقل وبدون اي مبالغه ، قولها تسامحنا ووصلها اننا كلنا اسفين وهي علي راسنا من فوق. ف . ص وشاهد آخر يبرر كيف لم يستطع ان ينقذ الفتاة وما هي الاسباب والسلوكيات الخاطئة التي حالت دون انقاذها ، فيقول القصة اللي في النوت اللي انت نشرتها حقيقة فعلا و حصلت قدامنا بس اللي بيحصل للناس اللي بتبقي جاية من برا مش فاهمين حاجة، و فجأة عربية خرجت من شارع جانبي لشارع التحرير كانت عربية بيضاء و حاولنا نجري وراها عشان نفهم في ايه 2 زقونا و قاللونا دي بنت عريانة بنحاول نغطيها و نطلعها برا الميدان ، الاشكال اللي كانت ع العربية متقولش كدا خالص روحنا للعمارة اللي كانت فيها لاقينا الناس كلها بتقول بتاكد الرواية بتاعت انهم بيحاولوا ينقذوها و اتقالنا انها اغتصبت بالفعل جوا العمارة، المشكلة غالابا بتبقي في الدايرة اللي حوالين الضحية لانهم دايما بيقولوا كلام غلط عشان يبعدوا الناس، ياريت لما تحصل حالات تحرش اللي ملوش في الضرب يبعد عشان نعرف نتعامل لان اللي كانوا بيتفرجوا كان ضعف عدد اللي بيتحرشوا و كنا ممكن نتدخل لو مفيش دايرة من الناس الوسخة دي ، بلغها اسفنا لاننا فعلا مكناش عارفين اللي بيحصل وأوعدها اننا مش هنسمح بدا يتكرر تاني و ان حقها عندنا كلنا. م.أ شاهد ثالث يحكي كيف كان بعض الموجودين يحولون دون انقاذ الفتاة بحجة حمايتها بينما كانوا لا يريدون الا الفوز بها لانفشهم، فيقول استاذ محمد انا شاهد اخر حضر تلك الواقعه و اقسملك بالله البنت دي ضحيه و الشباب فعلاً انتهكوها بكل وحشيه و كل كلمه قالتها صحيحه 100% انا كنت من ضمن الناس اللي حاولت انقاذها و ربنا اللي يعلم لدرجة ان فيه شباب فتحوا باب حجره بالقرب من المصلي اللي كان اخر مكان وصلتله قبل ما تتحط فوق العربيه بس الناس اللي كانت عامله نفسها بتحميها مرضيوش يدخلوها و يقفلوا عليها عشان هما مكانوش عايزين غير يفوزوا بيها قولها ان فعلاً كان فيه شباب كتير بتحاول تنقذها و شباب كتير حاولت تسترها و فيه شباب كانت بتبكي من هول اللي حصلها وان شاء الله كل من اذاها ربنا هينتقم منه شر انتقام م.ص اما الشاهد الرابع على الوالقعة فكانت فتاة تحكي كيف كانت ستلاقي نفس المصير لولا ان تم انقاذها في الوقت المناسب ، فتقثول الشاهدة انا حضرت الموقف بتاع البنت ده .. يومها كنت خارجه لسه من الشارع اللي جمب ماك وقتها كان في اشتباكات جامده بين الامن و المتظاهرين وكان في كمية ملوتوف مش طبيعيه بتتضرب على المدرسة ووقتها نور البندقية بتاعت الظابط الي كان جوه المدرسة في وشي وانا فاكره اني مكنت عارفه اتحرك لان منظر الناس الكتير من ناحية هارديز وقدامي متظاهرين بالطوب والملوتوف و الامن في وشي جوه المدرسه وقتها اتشاهدت لحد ما واحد كان واقع على الارض مطحوون من الضرب سحبني لتحت ورصاصة الخرطوش ضربت في حيطة ماك .. وقتها قمت وكنت بحاول اتفادى الناس عشان اوصل للميدان من محمد محمود لقيت كمية رجاله وشباب اعدين يضربوا في حد لكن مكنتش عارفه فيه ايه ده كان ما بين مطعم بيتزا هت و هارديز وقتها سمعت شباب بيقولوا انهم بيضربوا واحد اتحرش ببنت ووقتها لقيت واحد بيزقني على الخناقه دي انا معرفش وقتها حصل ايه والله ربنا بعتلي حد ينقذني لقيت 2 مسكوني وانا فعلا رجليا مكنتش على الارض وقمت مصرخه قالي ما تخفيش هنطلعك على اول الشارع بس جرينا للنحاية التاني عند الجامعه الامريكية كده .. وبعدين نزلوني وقالولي امشي من هنا حااالا وواحد فيهم كان بيبكي تقريبا عنده 25 أو 27 سنه انا وقتها مكنتش في وعيي نزفت من مناخيري دم من كتر الصدمه ومن كتر البكى وبالاضافة للغاز مكنتش شايفه كويس .. قدامي ولا مركزه.. وقتها كنت عايزه اروح لزميلي صحفي في القصر العيني وكان الضرب هناك جامد جدا بردو كنت عايزه اوصل لاي حد اعرفه وقعت عند شارع ريحان عند اخر صور الجامعه. انا لو كان ممكن اكوون مع البنت دي دلوقت.. انا عايزه تعرف اني لو كنت راجل كنت هموت ولا هسيبها بين الوحوش وانا عايزه اقولها انها بطله. ودلوقت بعد ما عرفت ان اللي كانت بين الحيوانات دي بنت بقيت اخاف انزل الميداناظن في حد عايز يوصلنا لكده .. اتمنى ما يتحطش اسمي من فضلك .. ولو قدرت اوصل للبنت دي اكون شاكره ليك صوتها لازم يوصل لازم تاخد حقها لازم تعرف ان في ناس هتقف معاها واننا فعلا اسفين .. وانها ب 100 راجل. ( س)