×
محافظة المنطقة الشرقية

متعب بن عبدالله يتفقد معسكرات الحرس الوطني في الأحساء.. ويؤكد: ثوابتنا لا تقبل المزايدة

صورة الخبر

كشفت إدارة سجون المنطقة الشرقية عن إنشاء محكمة قضائية تتعلق بالقضايا البسيطة، إضافة إلى مشروع عنابر جديدة ومرفق صحي ومرفق لبيت العائلة تكون في حرم السجن. وأكد مدير إدارة سجون المنطقة الشرقية العميد سعد العتيبي لـ «اليوم» أن التعاون بين وزارة الداخلية ووزارة العدل أثمر عن إنشاء مرفق قضائي نموذجي (محكمة جزئية) يتعلق بالقضايا البسيطة ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير مرفق القضاء في إجراء يهدف إلى تسريع البت بقضايا النزلاء، كما شملت المشاريع التي يجري تنفيذها حاليا عنابر جديدة ومرفقا صحيا للكشف على النزلاء بصفة مستمرة وعنابر خاصة بالخلوة الشرعية والتي تمنح للنزلاء حسب الأنظمة المعمول بها، حيث يسمح للنزلاء باستقبال زوجاتهم داخل السجن بعد استكمال إجراءاتهم النظامية والثبوتية، ويعتبر ذلك احد تلك البرامج التي تسعى السجون لتنفيذها بهدف خلق جسور من التواصل الزوجي بين النزلاء وزوجاتهم لدعم الترابط الأسري وحمايتهم من التفكك أو الانحراف. وأضاف العميد العتيبي: «إن تلك المشاريع تأتي ضمن الاهتمام بجميع الجوانب الإصلاحية والنفسية للنزيل، كما تهدف إلى تحقيق الاحتياجات الوظيفية للمشروع وتطبيق المعايير التصميمية القياسية الدولية واستخدام أنسب النظم الهندسية مع مراعاة النواحي الأمنية والأخذ بعين الاعتبار متطلبات الأمن والسلامة إلى جانب الاهتمام بالبرامج التعليمية والصحية والاجتماعية التأهيلية والتدريبية، وكلها تصبّ في مجال إعادة تقويم السلوك وعودتهم للمجتمع كأعضاء نافعين وإدماجهم في المجتمع ومن أولويات الإدارة العامة للسجون رفع المستوى التعليمى للنزلاء». وعن البرامج التأهيلية والاصلاحية قال: هناك عددٌ من البرامج الهادفة والمفيدة بما يعود على النزلاء بالمنفعة والفائدة ويحقِّق لهم الصلاح، حيث تتاح الفرصة لهؤلاء النزلاء للخروج إلى العمل والتدريب المهني وحلقات تحفيظ القرآن الكريم والوعظ والإرشاد والأنشطة التعليمية الثقافية والرياضيَّة، وبالتالي تتاح الفرصة لنزلاء الإصلاحيات لممارسة الأنشطة والبرامج، مشيرا إلى الاهتمام الذي توليه وزارة الداخلية والمديرية العامة للسجون لشؤون النزلاء منذ إيداعهم الاصلاحية وحتى الإفراج عنهم من النواحي الاجتماعية والصحية والنفسية ومتابعة ذلك بصورة دائمة ومستمرة، مما يولد نوعا من الثقة والإحساس بالراحة النفسية والطمأنينة لدى النزيل ويدفعه إلى تغيير نظرته وتفكيره نحو المجتمع وبالتالي توجد لديه أرضية صالحة لتقبل برامج الإصلاح والتوجيه السليم وتهيئته للعودة إلى الطريق السوي والتوبة إلى الله عز وجل مما اقترف بحق نفسه وأهله ومجتمعه وتوفير أحسن الظروف التي تساعده على الاندماج في المجتمع.