×
محافظة مكة المكرمة

بالصور .. إغلاق مخبز معروف في الطائف تختلط عجائنه بقطع خشب

صورة الخبر

أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أمس الاحد ان 25 مدنيا على الاقل بينهم أحد عشر طفلا قتلوا مساء السبت في غارات جوية شنها الجيش السوري على منطقتين في محافظة حمص وسط سورية. وقال المرصد ان 18 شخصا بينهم 16 من افراد عائلة واحدة قتلوا في الغارات في مدينة تلبيسة. واضاف ان بين القتلى "عشرة أطفال وثلاث مواطنات"، مشيراً الى أن "العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة ووجود جثث تحت الأنقاض". وأظهر شريط فيديو بثه ناشطون جرارات زراعية تحاول رفع الانقاض ليلاً بحثاً عن ناجين. وكانت بلدة تلبيسة بالاضافة الى مدينة الرستن، من المدن التي شهدت مظاهرات مناهضة للنظام في بداية الحركة الاحتجاجية ضد نظام بشار الأسد وتحاصرها القوات النظامية منذ أكثر من عامين. وفي مدينة حمص قُتِل ستة رجال وطفل بينهم ثلاثة من عائلة واحدة في قصف على مناطق في حي الوعر، وهو الوحيد الذي ما زال تحت سيطرة مقاتلي المعارضة بعد خروجهم من معاقلهم في حمص القديمة منذ ستة أشهر. وبث ناشطون شريط فيديو أمس الأحد بين الدمار الذي لحق بالحي، وبدت في الصور أسقف الأبنية وقد انهارت الى مستوى الأرض. وقال الناشطون في الشريط "النظام يريد إركاع الوعر لأنه يريد السيطرة على كامل حمص" المدينة الثالثة في البلاد. وجرت عدة محاولات لتحقيق مصالحة في الحي على غرار ما حدث في أحياء حمص القديمة وأسفرت عن خروج مقاتلي المعارضة من الحي، إلا أن هذه المفاوضات لم تثمر. مذبحة في "كوباني" قال المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 815 قتلوا منذ بدء تنظيم "الدولة الإسلامية" هجومه على منطقة عين العرب "كوباني". وقال المرصد في بيان له أمس الأحد إن المرصد تمكن من توثيق مقتل 21 مدنيا كردياً، فيما ارتفع إلى 302 عدد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الأمن الداخلي الكردية "الأسايش"، الذين قتلوا خلال الاشتباكات. واشار المرصد إلى أن عناصر "داعش" الذين قتلوا خلال الاشتباكات بلغ 481 مقاتلاً. مقتل خبير في "داعش" قال مصدر أمني عراقي في محافظة ديالى أمس الأحد بأن أبرز خبراء صناعة المتفجرات في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قتل بعملية نوعية شرق بعقوبة. ونقل موقع قناة "العراقية" الفضائية عن المصدر قوله إن قوة أمنية خاصة نفذت، الليلة الماضية، عملية نوعية شرق بعقوبة ونجحت في قتل المدعو أبو يحيى عراقي الجنسية والذي يعد من أبرز خبراء صناعة المتفجرات في داعش. وأضاف أن "القتيل يعد بمثابة مهندس التنظيم"، مشيرا الى انه "يعد المسؤول عن شبكات متعددة متخصصة بتصنيع العبوات والسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة". العبادي في الأردن وصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الى عمان أمس الأحد في اول زيارة له لدولة عربية منذ توليه مهامه قبل اكثر من شهر، تهدف الى بحث السبل الكفيلة لمواجهة "خطر" تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف، حسبما افاد مصدر رسمي أردني. وبحسب وكالة الانباء الأردنية الرسمية فإن زيارة العبادي الرسمية للمملكة تستغرق يوماً واحداً يلتقي خلالها العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء عبدالله النسور. والزيارة هي الثانية يقوم بها العبادي الى دولة مجاورة للعراق خلال هذا الاسبوع بعد زيارة رسمية قام بها الى إيران. وحذر العبادي خلال تلك الزيارة من ان التنظيم المتطرف الذي يسيطر على مناطق واسعة في سورية والعراق، يشكل تهديداً لكل المنطقة. وأثارت سيطرة مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" على مناطق واسعة في غرب العراق، على مقربة من الحدود الأردنية، التي يبلغ طولها حوالي 181 كيلومترا، قلق ومخاوف الأردن من تمدد عناصر هذا التنظيم الى المملكة، التي تعاني أمنياً مع وجود مئات الآلاف من اللاجئين السوريين وتنامي أعداد الجهاديين. وكشف رئيس الوزراء الأردني الأسبق معروف البخيت في تصريحات صحافية الأحد الماضي أن نحو 1300 تكفيري أردني يقاتلون في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق قتل منهم ما يزيد عن 200 عنصر حتى الان.