وصل الهلال إلى نهائي كأس أبطال آسيا بعد أن تخطى العين الإماراتي في مستوى رائع ومبهر لم نرى فيه الفريق بهذا الإمتاع منذ فترة. بالأمس واجه الهلال فريق سدني الاسترالي في ذهاب نهائي الحلم الآسيوي قدم من خلالها أفضل مستوياته على الإطلاق في هذه البطولة منذ دور المجموعات ولكن لم يحالفه الحظ بالخروج منتصراً في المباراة التي حملت طياتها مستوى من غير نتيجة وعصبية كبيرة من بعض اللاعبين كانت غير مبررة في وقت يحتاج فيه الفريق لكسب نتيجة تريحه في مواجهة الرياض. في نظري كل ما يحتاجه الفريق الهلالي الآن هو أن يستفيد ويتعلم من أخطاء الماضي في عدم الاستهانة بخصم أخذ من مباراة الذهاب ما يريد وأن يتذكر مواجهته مع ذوب آهان الإيراني وأولسان الكوري وكيف كانت النهاية مخيبة في أرضه وبين جماهيره. التعامل الفني الصحيح مع المباراة من قبل المدرب واللاعبين هو من سيكتب النهاية السعيدة للهلال وجماهيره بإذن الله , في إيران أمام ذوب آهان كان الهلال الأفضل وتكررت الأفضلية أيضاً أمام أولسان في كوريا ولكن في نهاية المطاف خسر الهلال الذهب أمام جماهيره ، ما يحتاجه الفريق حالياً هو إعادة الثقة بالنفس وأن المباراة لم تنتهي وبقي فيها شوط كامل قد تختلف فيه الموازين إذا أصبح تركيز جميع اللاعبين في الملعب بعيداً أي ضغط قد يواجههم أو يشتت أذهانهم قبل المباراة. سدني ليس بالفريق الصعب ولكن ليس بهذه السهولة التي يصورها البعض الكرة لا زالت في معلب ممثل الوطن وتحت سيطرته متى ما تعامل معها اللاعبين والمدرب بعقلية كروية بحتة بعيداً عن التفاؤل المفرط أو التشاؤم ولتكن الثالثة ثابتة على استاد الملك فهد الدولي فالبطولة السابعة هي مطلب لكل سعودي قبل أن تكون مطلباً للهلاليين ،، كل التوفيق لممثل الوطن في مباراة الإياب وأن نستمتع بمباراة يكون نتاجها كأس القارة الآسيوية. ختاماً: كل التوفيق لنادي الهلال والحصول على أغلى البطولات