×
محافظة المنطقة الشرقية

«الجوفية» تغرق السليمانية

صورة الخبر

الباحة ماجد الغامدي قال رئيس نادي الباحة الأدبي، الشاعر حسن الزهراني، إن فكرة جائزة نادي الباحة الأدبي الثقافية، كانت تراوده منذ أن كان عضواً في اللجنة الثقافية، إلا أن الجوانب المالية والتنظيمية وتبعاتها، وقفت أمام تنفيذها. وأوضح الزهراني، أن بذرة «هذا الهاجس»، بدأت عندما حصل على جائزة أبها الأدبية عام 1412هـ، وعندما تشكل المجلس السابق في النادي طرح الفكرة، «فبدأنا في بلورة هذا المشروع الحلم»، فتغير المسار، مشيراً إلى أن الفكرة كانت تنظيم جائزة لشعراء الباحة، فتم البدء في دراسة الكيفية لإطلاقها، للإسهام في تنشيط الحراك الثقافي في المملكة والوطن العربي، ولإظهار إبداع أبناء منطقة الباحة، قبل أن يتغير المسار لتصبح مفتوحة للسعوديين والعرب. وأضاف قائلاً: بعد النجاح الذي تحقق في مهرجان الشعر العربي الأول في النادي، بمشاركة 54 شاعراً من جميع الدول العربية، وتبنيه جائزة ثقافية سنوية العام الماضي، تم البدء في التخطيط فور انتهاء المهرجان، للنسخة الثانية. وأشار رئيس النادي إلى أن الجائزة تهدف إلى إثراء المكتبة العربية بالبحوث والدراسات النقدية الجادة، وتشجيع الباحثين والنقاد وتنشيط الحراك البحثي، وإبراز إبداعات أبناء منطقة الباحة كجزء من الوطن الكبير. ويدور موضوع النسخة الثانية من الجائزة حول «الشعر العربي في الألفية الثالثة»، متضمناً خمسة محاور، هي: الفضاء التقني وعلاقته بالشاعر (مصداقية، حرية، تضاد)، التعاطي المعاصر للنص الشعري (فعل التلقي وآلياته)، الرؤية الشعرية الحديثة (الصورة، المفردة)، شعرية التفاصيل في القصيدة الراهنة، والنسق الشعري الحديث (شعراء الباحة أنموذجاً).