×
محافظة المنطقة الشرقية

حبونا .. 30 عاماً ينتظر التصريح

صورة الخبر

تكشف اتهامات الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس لجهات خارجية - لم يسمها- بتقديم الدعم لتنفيذ العملية الإرهابية في سيناء، عن «حرب وجود» تتعرض لها الدولة المصرية، لكسر إرادة شعبها وجيشها، لكن قوى الشر والإرهاب لن تفلح أبدا في تحقيق أهدافها، بفضل تكاتف المصريين ووقوفهم سدا منيعا وراء جيشهم. إن الأفعال الإرهابية الخسيسة، لن تثني المصريين عن تحقيق إرادتهم في تنفيذ استحقاقات خارطة الطريق وإجراء الانتخابات البرلمانية، وأن قاهرة المعز ستظل آمنة، مهما حاولت يد الغدر والخيانة أن تنال منها ومن عزيمتها. وعلى رغم أن الحكومة المصرية تبذل جهودا مضنية في مجال مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار بعد ثلاث سنوات من الفوضى والعبث بمقدرات وأمن البلاد، فإنها مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى، بأن تضرب بيد من حديد، وأن ترد بمنتهى القوة بما يردع قوى الإرهاب والظلام ويقتص لأرواح الضحايا. وانطلاقا من هذا، فإن مواجهة هذا الإرهاب الأسود الذي يستهدف القوات المسلحة عمود الدولة المصرية، تتطلب أن يكون المصريون على قلب رجل واحد، وأن يدركوا أبعاد المؤامرة التي تحاك ضدهم، وأن يتصدوا لهذه القوى الظلامية التي تسعى بكل قوة إلى جر البلاد إلى الوراء. إن المجتمع الدولي مطالب بمساعدة مصر عسكريا في محاصرة الجماعات الإرهابية في سيناء، وتقديم الدعم العملي للسلطة المصرية، والتضامن معها في حربها على الإرهاب، من خلال وقف كل أشكال الدعم لجماعات العنف والإرهاب، التي تستوطن سيناء، ولا شك أن تعزيز الأمن والاستقرار في مصر يمثل حجر الزاوية لدعم الأمن في منطقة الشرق الأوسط. محمد فكري