×
محافظة المنطقة الشرقية

تعليم حفر الباطن يعلن فتح الترشيح لمديري ووكلاء المدارس

صورة الخبر

اعذروني على هذا المقال الحزين جداً مع الصباح، ولكني بكل أمانة تساءلت: هل قدر المبدع العربي أن يعيش فقيراً ومعدماً، وربما جائعاً، وهل قدر المبدع العربي أن يعيش مطارداً، بين شوارع الألم طوال حياته. في هذه الصحيفة، وفي صفحتها الأخيرة، كان الخبر حزيناً جداً، إلى درجة أنني حاولت أن أقرأ الصفحة بالمقلوب، ليتغير الخبر، لكن الخبر هو هو. تخيلوا بالله، فنانا وشاعرا عظيما مثل زياد الرحباني، ابن الصوت العذب المُعذّب فيروز، لا يجد قوت يومه. تحدث زياد لهذه الصحيفة، بنفس لغة زياد المعروفة، البسيطة الصادقة، وقال: تعبت ولا يمكن أن أعيش على المعونات والمديونيات، لذلك قررت السفر بكل بساطة، وترك وطني لبنان، لأسافر إلى روسيا، حيث وجدت فرصة عمل كمذيع في قناة "روسيا اليوم". زياد الرحباني، من أسرة فن عريقة في بلد عريق الفن مثل لبنان، وهي الأسرة الفنية التي شملت فيروز ومنصور الرحباني، ولكن الغريب، هو هذه الحال التي وصلت إليها أسرة فنية غير عادية أبداً، ولكن الأمر تزول غرابته، إذا ماعلمنا أن تلك الأسرة الإبداعية أسرة عربية. سقطتك ذراعك يا زياد الرحباني، فالتقطها.