اتهمت منظمة العفو الدولية الشرطة في مدينة فيرجسون الأمريكية بانتهاك حقوق الإنسان في حالات عديدة. وأدانت المنظمة الحقوقية في تقرير نشر اليوم الجمعة رد الفعل المفرط من جانب الشرطة على الاحتجاجات السلمية غالبا التي ثارت بعد موت المراهق الأمريكي ميشيل براون على يد شرطي. وأضاف التقرير أن المحتجين تعرضوا لعمليات تخويف وقيدت حرية الصحافة وألقي القبض على العديد من الصحفيين. وكانت الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وطلقات المطاط والقنابل المسببة للعمى ضد المتظاهرين. كانت مدينة فيرجسون بولاية ميسوري الجنوبية شهدت في التاسع من أغسطس الماضي مقتل الشاب ميشيل براون وهو من أصول أفريقية في الطريق العام على يد شرطي أبيض ما أدى إلى اندلاع موجة عارمة من الاحتجاجات. ولم يتضح حتى الآن بصورة دقيقة مسار الواقعة ، إلا أن منظمة العفو الدولية اعتبرت مقتل الشاب غير مبرر في جميع الأحوال، لأنه لم يكن يحمل سلاحا. وأفاد التقرير بالقول: "إن مقتل ميشيل براون يلفت الانتباه إلى عمليات التمييز المتزايدة ضد البشر والتي يمارسها حماة القانون في الولايات المتحدة، وهو تمييز يتم بناء على انتماءات الناس العرقية .