ذكرت منظمة «أبحاث صراع التسلح» الأمريكية، أن ما يقرب من نصف الأسلحة والذخيرة التي يستخدمها تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا والعراق، صناعة صينية وإسرائيلية، وأنها تشكل مع الأسلحة ذات المنشأ الروسي والصربي، 80% من إجمالي الأسلحة التي يستخدمها التنظيم. وأن 19 في المئة منها هو حديث الصنع من الولايات المتحدة وبعد حرب العراق في 2003. ومن أهم تلك الأسلحة بنادق قناصة إسرائيلية الصنع حديثة ومتطورة، مشيرة إلى أن داعش تبيع النفط وتشتري بثمنه السلاح. وأفادت المنظمة أنه وبعد أن سيطرت داعش على معسكرات للجيش العراقي تمكنت من السيطرة على مستودعات للأسلحة ضمت بنادق AK-47 وصواريخ وقذائف مدفعية وهاون وصواريخ مضادة للطيران، وبحسب مصادر عراقية فإن صواريخ كوبرا ستينغر أصبحت في أيدي تنظيم داعش وأضافت أن التنظيم حصل على هذه الصواريخ من مقرات الجيش العراقي التي استولى عليها في العراق وبشكل خاص من قاعدة سبايكي. وبحسب المنظمة فإن داعش تمتلك صاروخ سترلا وهو صاروخ حراري روسي الصنع يحمل على الكتف ويستهدف الطيران بالتوجيه الحراري بعد تثبيت اتجاه الصاروخ نحو الهدف ومن ثم تتم عملية الإطلاق ويملك التنظيم أيضا أسلحة أخرى مضادة للطائرات مثل مدفع 57 ورشاش عيار 24 و14 ملم المعروفة بالأسلحة الأحادية والثنائية والرباعية وبعضها يركب على بيكابات الدفع الرباعي وتستعمل في استهداف الطائرات والمروحيات بالإضافة إلى مدافع الهاون وهي من سلاح الدعم النيراني الأساسي لمقاتليهم، إذ تتميز بخفة الوزن وسهولة استخدامها وقدرتها على تنفيذ الرمي على الأهداف البعيدة، (من عيار 81 ملم وعيار 82 ملم وعيار 120 ملم)، تعد من أشهر الأنواع التي يستعملها التنظيم نظرا لمداها البعيد وفاعليتها العالية.