×
محافظة القصيم

القصيم .. سقوط 37 ألف مخالف خلال عام

صورة الخبر

* صباح اليوم بتوقيت السعودية يخوض الفريق الهلالي واحدة من أصعب مبارياته على مر تاريخه أمام المنافس والمتأهل الآخر لنهائي قارة آسيا فريق سيدني الأسترالي الذي يلعب بورقتي الارض والجمهور وقبل ذلك الإمكانيات الفنية الهائلة التي يمتلكها رغم حداثة تأسيسه إذ لم يعد هناك علاقة بالأقدمية في موضوع الحضور الفني المبهر وتحقيق الإنجازات فالاحتراف والوفرة المادية يجلبان أفضل النجوم لنادٍ مخصص وذي رأس مال وإداره مالكة احترافية. *سيدني ومنذ أن تأهل للنهائي وهذا ماعبر عنه مديره الفني توني ببوفتش الذي قال أن تركيزه منصب على البطولة الآسيوية ولاغير وهويخطط لإسقاط الهلال وإن خسر في الدوري الاسترالي مباراتين أو أكثر فهي ليست مؤثرة فالدوري فرصة عديدة وبالإمكان اللحاق به أما النهائي القاري المؤهل لكأس العالم ففرصته واحدة في العمر وربما لاتتكرر والفريق الذي تشبع من البطولات المحلية لاتؤثر عليها خسارتها وهذا ماينطبق على سيدني والهلال معا مع الفارق الكبير للهلال المتزعم للبطولات الآسيوية والمحليه بفارق كبير. *إذا خسر سيدني غاب عنه أبرز هدافيه أو أي لاعب من لاعبيه المؤثرين فهذا لايعني التسليم بضعفه وسهولة الانتصار عليه فكُرة القدم لاأمان لها ومجرد انطلاق صافرة حكم مواجهة اليوم تزول كل التكهنات والتوقعات بافضلية هذا او ذاك والحسم يكون للافضل داخل الميدان وللهلال دروس عديدة في موضوع الثقة والإفراط في التفاؤل منها على سبيل المثال لا الحصرمواجهة الغرافة وايضا مواجهة سامسونغ الكوري على نهائي السوبر الآسيوي في الرياض والذي لم يكتمل عدد لاعبيه وحضر بثلاثة عشر لاعبا فقط وطرد منه لاعب أثناء المباراة ومع ذلك هزم الهلال بالضربات الترجيحية وطارت من الهلال بطولة كانت في متناول يده بسبب الثقة والتوقعات التي كانت تصب في مصلحة الفريق الازرق وتقلل من إمكانيات وأهمية خصمه وهناك مثل قريب ايضا في مواجهة الشباب الدورية حيث كانت الترشيحات تصب في مصلحة الهلال لغياب بعض نجوم الشباب يتقدمهم المدافع الايمن حسن معاذ وهو ما اثار الإداره الشبابية التي هاجمت مدرب المنتخب وحملته إصابة اللاعب وكان هناك توقع بان تكون الجهة الشبابيه اليمنى مسرحا لعمليات الهلال الذي تكمن خطورته في نفس الجهة لكن في النهايه ابدع الشباب بالبدلاء وتفوق وحقق الفوز. *احترام فريق سيدني وإدراك قوته وامكانيات نجومه المهارية وقوامهم الرياضي المتميز هي أولى خطوات العودة بنتيجة إيجابية من استراليا وتسهيل المهمة في النهائي في الرياض والفوز باذن الله بالكأس القارية والتأهل للعالمية للمرة الثانية كأول فريق سعودي وخليجي يتأهل مرتين لاولمبياد الاندية. *هناك أسرار وغموض كبير في مستوى سيدني ولعب على الجانب النفسي بايحاء من أن الفريق ضعيف ويخسر ولديه غيابات لكن الحقيقة ستتضح اليوم والامل كل الامل أن يكون نجوم الزعيم في الموعد ويقدموا مستوى فنيا يتوافق وإمكانياتهم العالية وتاريخ ناديهم ويعودون للوطن ببشائر الفرح مزهوين باذن الله بالانتصار مترجمين جهد وعمل وتضحيات رئيس ناديهم واعضاء شرفهم وجماهيرهم الوفية وبمعنى أن يدركوا حجم المسؤولية التي تقف على عاتقهم وهم يمثلون الوطن الكبير المملكة والوطن العربي بشكل عام وكل الاماني للزعيم بالفوز والعودة للوطن والفريق خطا خطوة موفقة للامام واقترب من استعادة مجده وامجاد الكرة السعودية وهو البطل والسفير المفوض الذي تعلق عليه الآمال وتطرح فيه الثقة وهو أهل لها وللمجد ولاعتلاء منصات الذهب.