تقدم كوكبة من أعضاء نقابة الإعلاميين «تحت التأسيس»، وتنسيقية ماسبيرو، اليوم رؤيتهم حول التعديلات الدستورية الخاصة بمواد الصحافة والإعلام واتحاد الإذاعة والتلفزيون، في جلسة الحوار الذي تقيمه لجنة الاستماع والحوار المجتمعي بلجنة الـ50 لتعديل الدستور بمجلس الشورى. وأعرب عامر الوكيل، المتحدث باسم تنسيقية ماسبيرو عن قلقه مما «تم إعلانه من قبل لجنة الخمسين بأنه تم بالفعل إقرار 90% من المواد المقترحة من نقابة الصحفيين، وذلك قبل بدء الاستماع لهم، وهو ما يثير علامة استفهام كبيرة»، متسائلا «إذا كانوا قد استقروا بالفعل على مواد الإعلام والصحافة فلماذا يستمعون إلينا؟». وأكد أنه وزملاءه في تنسيقية ماسبيرويصرون على وضع مادة في الدستور تنص على تحويل الإذاعة والتليفزيون إلى هيئة مستقلة عن السلطة التنفيذية لتقدم إعلاما محترما يهتم بالمواطن المصري قبل الاهتمام بالمسؤولين. في سياق متصل أكد الدكتور عمرو الشوبكي مقرر لجنة نظام الحكم بلجنة الخمسين المعنية بالتعديلات الدستورية أن أعضاء اللجنة انتهوا من مناقشة الفصل الأول في السلطة التنفيذية الخاص برئيس الجمهورية وانتهوا إلى الموافقة بأغلبية الأعضاء على أن يكون نظام الحكم هو النظام المختلط، ولكن حسم الأمر ما بين النظام المختلط الرئاسي أو البرلماني متروك للأعضاء الخمسين في الجلسة العامة، مشيرا إلى أن اللجنة ناقشت 22 مادة في باب نظام الحكم وسيعقدون اجتماعا للبدء في مناقشة مواد الفصل الثاني للسلطة التنفيذية والخاص بالحكومة. وأوضح محمد عبدالعزيز عضو الخمسين والمقرر المساعد لنظام الحكم أن اللجنة لم تنته بعد من حسم نظام الانتخاب وما إذا كان سيكون الفردي أو القائمة أم نظاما يجمع بين الاثنين. من جهة أخرى، تستعد جبهة الإنقاذ الوطني للانتخابات البرلمانية المقبلة بتحضير عدد من القوائم لمرشحيها سواء بنظام القائمة النسبية أو النظام الفردي، وذلك تحسبا للجمع بين النظامين. ومن المقرر أن يحسم النظام الانتخابي حركة التحالفات بين الأحزاب السياسية بحسب ما أكد محمد سامي، القيادي بالجبهة ورئيس حزب الكرامة، والدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي. وعملت «عكاظ» أن الأحزاب المنضوية تحت لواء جبهة الإنقاذ تدرس فكرة توسيع التحالفات الانتخابية خلال المرحلة المقبلة من خلال ضم مزيد من الأحزاب السياسية، وأن يشارك في هذه التحالفات أحزاب الوفد والمصريين الأحرار والمصري الديمقراطي الاجتماعي والدستور والتحالف الشعبي وغيرها من الأحزاب.