يرى المحلل الوطني عادل البطي أنَّ حظوظ فريقي الهلال ومضيفه ويسترن سيدني الأسترالي -في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا اليوم- متساوية بنسبة 50% لكلا الطرفين، معتبرًا أنه لا توجد لأحدهما أفضلية على الآخر. وبيَّن البطي لـ»المدينة» أنَّ لكلا الفريقين مميزات خاصة بقوله: «يمتلك كل منهما أسلحة تميِّزه عن الآخر، فويسترن سيدني يتميَّز بالالتحامات القوية وتضييق المساحات، بينما يتحلّى الهلال بالمهارة والسرعة أيضًا، ويتساوى كل منهما في إجادة الكرات الثابتة حيث يبرع فريق سيدني في الاستفادة منها بالتحركات داخل منطقة الجزاء، ولذلك الأمل معقود على متوسطي دفاع الهلال كواك تاي وديغاو مع بقية الزملاء لإبطال هذه الميزة». واختار عادل البطي شعارًا للمباراة حسب وجهة نظره: «الحذر، الصبر، الاحترام»، وفسّر بالقول: «يجب أن يتحلى لاعبو الهلال بالحذر من قوة المنافس، واحترام الخصم، وعدم الاستعجال على مهاجمته، والبحث عن خطف هدف مباغت، كي يعود الفريق بنتيجة إيجابية بإذن الله»، متابعًا: «من المهم جدًا ألا تنتهي المباراة بنتيجة سلبية ولو حتى بهدف، لأنَّ ذلك سيصعِّب من العودة في الإياب، فلا بد من الحذر والصبر واحترام الخصم، واتخاذهم شعارًا للمباراة». وأشار المحلل الفني إلى نقاط قوة وضعف الفريق الأسترالي بالقول: «عيوب ويسترن سيدني تتمثَّل في المساحات التي يتركها لاعبوه، فيما تتركز قوته في المواجهات الفردية والألعاب الهوائية والكرات الثابتة داخل المنطقة، ولا بد لمدرب الهلال الروماني ريجيكامف أن يفعِّل دفاع المنطقة بوجود لاعبين متمركزين داخل منطقة الجزاء وعلى قوس الـ18، لمنع سيدني من استخدام نقاط قوته». وبيّن عادل البطي أنَّ على الهلال استغلال مهارة سالم الدوسري بنقل الكرة من الدفاع للهجوم، ودقة صانع الألعاب البرازيلي تياغو نيفيز في تمريره للكرة والثنائيات «وان تو»، وأضاف: « يعتبر سالم الدوسري أفضل اللاعبين السعوديين في نقل الكرة من الدفاع للهجوم والجري في مساحة 40 ياردة بسرعة فائقة، ويجب أن يستفيد الهلال من هذه النقطة، وكذلك من دقة تمريرات نيفيز لخلخلة الدفاع الأسترالي القوي».