×
محافظة حائل

المقبس الجداري يشحن الهواتف الذكية بشكل أسرع

صورة الخبر

كشف الأمير الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة خبراء التوطين القابضة، عن توجه تحالف سعودي ماليزي صيني للاستثمار في 3 مجالات هي إنتاج الطاقة الشمسية وتصنيع وإنتاج الأسمنت الأخصر وصناعة السيارات، مشيرًا إلى أن باكورة مشروعات هذا التحالف أثمرت عن إنشاء أول مصنع زجاج بمنطقة جازان وهو مصنع مرايا العالمية للزجاج المسطح، الذي من المتوقع بدء العمل فيه الشهر المقبل. وأوضح الأمير عبدالعزيز بن ناصر في مؤتمر صحفي على هامش حفل وضع حجر الأساس لمصنع مرايا العالمية للزجاج المسطح الذي عقد مؤخرًا في الرياض، أن مشروع المصنع الذي بلغت قيمة الاستثمارات فيه 600 مليون ريال، سيعمل بطاقة إنتاجية تقدر بـ500 طن زجاج يوميًا، مشيرًا إلى أن 50% من المشغلين للممصنع في بدايته كوادر سعودية، في حين سيعمل المصنع على توطين جميع وظائفه بعد ذلك، وعن الحصة المتوقعة للمصنع الجديد من سوق تصنيع الزجاج، قال الأمير عبدالعزيز بن ناصر: «نسعى لتكون حصتنا في السوق السعودي 50% وستصل حصتنا من الانتاج في السوق السعودي مع بداية الانتاج إلى 30%»، مضيفًا: إن المصنع سينتج الزجاج المسطح بأنواعه وسيغطي المنطقة، مشيرًا في ذات الوقت إلى أن المملكة ليست بحاجة ماسة لمثل هذه الانتاجيات ولكن ستكون في المستقبل القريب بحاجة فعلية لمثل هذه المصانع بسبب الطفرة العمرانية، بالإضافة إلى الدول القريبة منها مثل: «مصر والسودان والأردن ودول الخليج». وحول سبب اختيار منطقة جازان لإقامة المصنع أجاب بأنها تعد منطقة بكر وقريبة من الموانئ التصديرية وكذلك مصفاة أرامكو التي ستزودنا بالوقود الحيوي، مشيرًا إلى أن المشروعات المستقبلية للمصنع ستغطي أيضًا مناطق مختلفة في المملكة والتي تأتي بناء على الحاجة والوقت وظروف لكل مشروع. وعن مصنع السيارات قال: «إلى الآن لم نصل إلى الفكرة الرئيسة ولكن هناك تخطيط لإنتاج السيارات في المملكة»، لافتًا إلى أن التوجه إلى إنتاج الأسمنت الأخضر يتأتى من تشجع الدولة على مثل هذا الانتاج، فيما يعتبر الاسمنت الأخضر من العوازل للحرارة ونوعية ممتازة ويفتقده السوق السعودي. وشهد حفل وضع حجر الأساس لقاء جمع المستثمرين الماليزيين والصينيين بنظرائهم السعوديين، إذ عرضوا تجاربهم في أكثر من 8 مجالات استثمارية شملت نقل التكنولوجيا والتصنيع والاتصالات وتقنية المعلومات، وتطوير التعليم، والاستثمار الغذائي، مبدين رغبتهم في الدخول إلى بيئة الاستثمار السعودي، وإدخال أدوات وتكنولوجيات جديدة، في تطوير استثماراتهم.