لم تعد القاعدة التنظيم الإرهابي العالمي الأكبر المهدد لأمن واستقرار المنطقة والعالم منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 بعد ظهور «داعش» التي أصبحت التنظيم الإرهابي الأكبر في العالم والأكثر شراسة وعنفًا، وهو ما أدى إلى أن تعيد الولايات المتحدة اللجوء إلى القوة والتورط العسكري في منطقة الشرق الأوسط أمام تصاعد العمليات الإرهابية لداعش، حيث بدأ العديد من الناس يتساءلون حول هذا الفيروس الإرهابي الجديد الذي أصبح يدعو إلى القلق على المستوى الإقليمي والدولي. في هذا المقال الذي نشرته مجلة «واشنطن ريبورتر» الفصلية المختصة في شؤون الشرق الأوسط في عددها الرابع الأخير لهذا العام (2014) يجيب نائب رئيس تحريرها دال سبروسانكسي عبر تقريره الخاص حول داعش على أهم الأسئلة التي تتعلق بتنظيم داعس «داعش» الإرهابي من خلال إضاءة عامة لكيفية نشأة التنظيم وتطوره وتمويله وأهدافه.. إلخ. وفيما يلي أهم تلك الأسئلة: