قصفت دبابة إسرائيلية امس محيط منزل محاذ للخط الأزرق، في بلدة ميس الجبل جنوب لبنان، بقذيفة من عيار 105 ملم. وذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" اللبنانية الرسمية أن دبابة اسرائيلية استهدفت محيط منزل المواطن حسين سعيد، المحاذي للخط الازرق في محلة كروم الشراقي في بلدة ميس الجبل الجنوبية بقذيفة من عيار 105 ملم. في سياق آخر، أكدت قيادة الجيش اللبناني امس أنها لن تسمح للإرهاب بإيجاد أي محمية له في لبنان، مهما تطلب الأمر من تضحيات. وأكدت قيادة الجيش في تعميم وزعته على العسكريين أن "قرار القيادة ثابت وحازم، في عدم السماح للإرهاب بإيجاد أي محمية أو بقعة آمنة له في لبنان، مهما تطلب ذلك من جهود وتضحيات". وتابعت قيادة الجيش إنها تتمسك "بتحرير العسكريين المخطوفين لدى الجماعات الارهابية، واعتبار قضيتهم قضيتها الأولى، عبر استخدام كافة السبل المتاحة، مع رفضها الخضوع لأي ابتزاز من شأنه أن يوظفه الإرهابيون لاحقاً ضد مصلحة الجيش والوطن". وأوضحت القيادة أن الجيش "يستمر في مواجهاته المفتوحة ضد الإرهاب، وقد أدت إجراءاته الميدانية التي اتخذها على السلسلة الشرقية عموما ومنطقة عرسال على وجه الخصوص، إلى محاصرة التنظيمات الإرهابية المنتشرة في الجرود وقطع طرق الإمداد عنها بنسبة كبيرة". وقالت: إن "الجيش على أتم الاستعداد لمواجهتها في حال محاولتها التسلل إلى البلدات والقرى اللبنانية. وفي الإطار نفسه، حقق الجيش في الداخل إنجازات كبيرة على صعيد تفكيك الخلايا الإرهابية، وتوقيف أفرادها وضبط الأسلحة والعتاد التي كانت بحوزتها". وأضافت القيادة: إن الجيش يستمر "في تسلم المساعدات والهبات من الدول الصديقة، ومن المرتقب أن يتسلم في المرحلة المقبلة أسلحة نوعية كالطوافات المقاتلة والمدافع الثقيلة والصواريخ وطائرات الاستطلاع وغيرها". وأشارت إلى أن الجيش أثبت "في هذه المرحلة، قدرة عالية على درء الأخطار المحدقة بالوطن، لا سيما خطر الإرهاب، وإنجازاته اليومية هي الرد الواضح على الاعتداءات التي تطال عناصره".