أن تقوم إنسانة متعلمة ودارسة للعلوم الإسلامية بتعذيب طفلة لا حول لها ولا قوة بوسائل تعذيب مختلفة فهي جريمة شنعاء، فكيف إن كانت هذه الإنسانة هي أم لتلك الطفلة؟؟؟ حيث لم تردع مشاعر الأمومة والدراسة الدينية كويتية عن قيامها بتعذيب طفلتها من خلال سكب الماء الحار عليها والاعتداء بالضرب المبرّح والحرق والكسر، إضافة إلى القيام بعضها في أماكن متفرقة من جسدها، والسبب الذي دفعها لذلك الرغبة منها بالانتقام من طليقها. وقد قضت محكمة الجنايات بحبس الأم ثلاث سنوات وستة أشهر مع الشغل والنفاذ.