يشرع ملتقى الإعلام المرئي الجديد (شوف) أبوابه في نسخته الثانية يوم الأحد المقبل 2 محرم 1436 ه الموافق 26 أكتوبر 2014م بفندق فورسيزونز ببرج المملكة بالرياض. ويركز الملتقى على أهم القضايا المتعلقة بالإعلام المرئي الجديد، ومدى إسهامه في رفع الوعي لدى الشباب وتسخير أدوات هذا الإعلام لخدمة وتنمية الوطن، بتنظيم من مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية "مسك الخيرية". ويعد ملتقى "شوف" حدثًا تفاعليًّا سنويًّا، يقام للمرة الثانية، حيث شهد الملتقى في نسخته الأولى العام الماضي حضورا واسعا ومشاركات مميزة، وتفاعلا ملموسا من متابعي الاعلام المرئي الجديد والناشطين فيه والمختصين والمهتمين من الجنسين. والملتقى عبارة عن مبادرة تهتم بالإعلام المرئي الرقمي وتسهم في تنمية الوعي الاعلامي وتستعرض أحداث الإحصائيات وأهم الموضوعات المتعلقة بصناعة هذا المجال. ويجمع الملتقى كوكبة من رواد العمل الإعلامي في الإعلام المرئي الرقمي من الشباب السعودي الذي نجح في إثبات حضوره في الفضاء الإلكتروني وقدم الكثير من الإبداعات الفنية والفكرية والترفيهية التي جسدت مواهبه وأخرجت المخزون الثقافي له في المجتمع. تفاعل وانطلاق: ويأتي ذلك في ظل اهتمام الشاب السعودي بوسائل الإعلام الرقمي بالإضافة ما يتيحه الملتقى لهم من فرص للانطلاق في عالم الإعلام الجديد، التي ستسهم في حصول الشاب المبتدئ على محتوى إيجابي يسهم في تطوير قدراته ومهاراته في هذا المجال، واكتشاف الموهوبين وإبرازهم وتنمية موهبتهم في مجالات متنوعة كالتصوير والتقديم والتمثيل. ويهدف ملتقى "شوف" إلى تسليط الضوء على الإعلام المرئي الرقمي ومساهمته في بناء الواقع الاجتماعي من خلال وضع بديل يسمح بالتفاعل مع القضايا المجتمعية، ويعتمد على الاقتصاد في التكاليف والذي يوفر بدوره فرصاً لإنتاج أفلام قصيرة ملائمة المحتوى لمستجدات العقلية الشبابية التي تعد الركيزة الأولى في المشاهدة والمتابعة، وقد حصلت هذه الأفلام على نسب مشاهدات عالية وجوائز مختلفة، وأبرز مثال على ذلك المقاطع التي أنتجها الشباب السعودي ونشرها على يوتيوب. الملتقى وتطلعات الشباب ويسعى الملتقى إلى نشر رسالة هذه النوعية من وسائل الإعلام، وتحسين فرص التعاون الفني فيما بينها، لاسيما وهي وسائل إعلام ذات رؤي قيمية، توفر بيئة عمل واسعة، ومجال أفضل للتنسيق بين الشباب، والاستفادة من الخبرات المشتركة وحجم السوق الإعلاني في العالم العربي، والذي يبلغ ما يقارب ال17 مليار دولار سنويًّا، إذ تعدّ مواقع بث مقاطع الفيديو عبر الإنترنت من أكبر المنافسين في هذا المجال. ويعتبر هذا الملتقى مواكباً لتوجهات وتطلعات واهتمامات الشباب السعودي من خلال تسليط الضوء على الاعلام المرئي الرقمي بتناوله لأهم القضايا المتعلقة به ومدى اسهامه في رفع مستوى الوعى لدى الشباب وتسخير أدوات هذا الاعلام لخدمة وتنمية الوطن.. إضافة إلى الاهتمام بهذا الجانب الاعلامي الذي فرض نفسه محمولا على الآلة التقنية الحديثة ويجمع المهتمين في العمل لإعلامي الرقمي،ونجح في اثبات حضوره في الفضاء الالكتروني وقدم الكثير من الابداعات الفنية والفكرية والترفيهية التي جسدت مواهبه وأخرجت المخزون الثقافي في المجتمع. شوف 1 وخلال النسخة الأولى من الملتقى، ومن خلال الحضور المكثف للشباب الذي تجاوز ال 1200 شاب وشابة خلال فترة خمسة ساعات تقريباً، فيظل اهتمام الشباب السعودي بوسائل الاعلام الجديد، والنمو المتزايد من المستخدمين بالسعودية مثل يوتيوب وكيك وانستجرام، وقد أظهرت الاحصائيات ارقاماً مرتفعة لعدد المشاهدات في اليوتيوب يومياً من السعودية فقط، كما كشفت احصائية قوقل أن السعودية تتفوق على الولايات المتحدة في عدد المشاهدات للشخص الواحد حيث يصل عدد المشاهدات للمستخدم الواحد في المملكة إلى أكثر بثلاث مرات من عدد المشاهدات للمستخدمين في أمريكا. ومن هذا المنطلق أتت فكرة ملتقى الاعلام المرئي الرقمي ومناقشتها مع الشباب وتسخير طاقاتهم بشكل صحيح لخدمة دينهم ووطنهم. ومن أبرز أهداف الملتقى بشكل عام،إبراز المقدرة الوطنية في الإعلام المرئي الرقمي، ورفع الوعي لدى الشباب وتسخير أدوات الاعلام المرئي الرقمي لخدمة وتنمية الوطن، واتاحة فرص اللقاء وتوطيد علاقة التعاون والشراكة بين المواهب الشابة الجديدة وبين المستثمرين والجهات ذات العلاقة. ويستهدف الملتقى المتخصصين في الاعلام المرئي الرقمي والأفراد الراغبين في تطوير معارفهم ومعلوماتهم عن الاعلام المرئي الرقمي وشركات القطاع الخاص المهتمة بالاعلام الرقمي.