×
محافظة المنطقة الشرقية

«تعليم الأحساء» تتسلّم مجمَّعاً مدرسياً تكلَّف 18 مليون ريال بالمبرز

صورة الخبر

الطغيان الفكري والتحريضي المسيس كان سمة واضحة ومنهجا مارسه المدعو نمر باقر النمر الذي ملأ خطبه الخشبية تحريضا واستغلها في توجيه صغار السن من الشباب والصبية إلى العنف ومواجهة رجال الأمن في عوامية القطيف لدرجة أن أهل القطيف تأذوا من هذه الممارسة التحريضية التي شحنتهم تجاه دولتهم وجعلتهم يشهرون السلاح دون وعي لعواقب وخطورة ما يصنعون. وكشفت «حملة السكينة» التي ترد على كل محرض وخارج عن الجماعة الخلفية الثقافية ومصادر الاستقاء التي كان ينهل منها المدعو النمر والتي أوصلته إلى هذا المستوى الخطير في التحريض والدعوة للخروج على ولي الأمر حيث كشفت الحملة بالدليل القاطع أن هذا الإرهابي الذي تشرب السموم من الخارج عاد ليمارس نشر سمومه المتمثلة في التحريض والكراهية وإشعال فتيل الفتنة بين أفراد المجتمع الواحد حيث استغل منبر الجمعة في أحاديث مباشرة يطالب فيها بالعنف والمواجهة مع الدولة. وفي حينه تعاملت الدولة مع خطبه التحريضية بكل حكمة وهدوء وأعطته فرصة للتصحيح والمراجعة ولكن للأسف لم يرتدع بل تمادى في طغيانه الإرهابي، وبالرغم من مناصحته أكثر من مرة وتعهداته بالكف عن هذا النوع من الممارسة التحريضية إلا أنه عاد ليمارس زرع الفتنة وبث الأفكار المنحرفة لدى قلة مغرر بهم انساقوا خلف دعاواه المشبوهة والمزعزعة. وتقول حملة السكينة وهي ترصد مواقفه الفكرية في بداية أحداث الشغب في القطيف: تواصلنا مع أغلب أهل القطيف بحيث كان الهدف فكريا بحتا لتهدئة الأوضاع والاتفاق الشعبي على منع مظاهر العنف والتحريض وذلك عبر مواقع الإنترنت وكان تجاوبهم كبيرا حيث أكدوا رفضهم التام لمنهج وطريقة نمر واعتباره محرضا على العنف والإرهاب. كما نكث نمر النمر كل عهوده بأن لا يكون معول هدم لبناء الوطن أو خنجرا يغرس في خاصرته لكن اعتلى منابر التحريض مثيرا للجدل بطريقة تنم عن عدم سلامة فكره من الشبهات حيث لم يتحلق حول خطبه سوى صبية استغلهم ليقوموا بأعمالهم التخريبية في القطيف في محاولة يائسة منه لزعزعة الأمن.