نفى مسؤول عسكري رفيع بوزارة الدفاع الوطنى، أن تكون الجزائر أغلقت حدودها مع الجارة تونس لأن الأخيرة تستعد لتنظيم انتخابات تشريعية قريباً. وقال المصدر العسكري في تصريح ل"الرياض" أمس الثلاثاء، ردا على ما تناقلته وسائل إعلام محلية ودولية، بما فيها وسائل إعلام الجارة تونس، من أن الحكومة الجزائرية ستغلق معابرها الحدودية مع تونس يومي 25 و 26 أكتوبر الجاري، تزامنا مع موعد انتخابات تشريعية يستعد التونسيون للمشاركة فيها، أن الجيش مرابض على الحدود بين البلدين، وأن الأخيرة مفتوحة أمام الخدمات وتنقل الأشخاص والحركة التجارية النشطة بين الجارتين، وأن مايتردد حول غلقها مدة يومين "عار من الصحة" ولفت المصدر العسكري الرفيع بالمقابل، أن السلطات العسكرية المختصة، ضاعفت من تواجد أفرادها على الحدود الجزائرية التونسية وأعادت انتشارهم بما يستجيب لخصوصيات الظرف السياسي الذي تستعد له تونس، ويشير أن نشاط الجماعات الإرهابية ومعهم بارونات شبكات الجريمة المنظمة تستغل هذه الظروف الاستثنائية عادة لتنفيذ جرائمها، وأن المطلوب هو زيادة اليقظة على الحدود والحذر ليس إلاّ، بتكثيف العتاد والتجهيزات العسكرية التي تمكّن أفراد الجيش من القيام بعملهم كما يجب.