موسكو ـ (د ب أ) أهدر مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم فرصة ذهبية لتحقيق الفوز الأول له في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم واستقبلت شباكه هدفين في الشوط الثاني ليتعادل 2ـ2 مع مضيفه سيسكا موسكو الروسي أمس الثلاثاء في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الخامسة بالدور الأول للبطولة. وحقق مانشستر سيتي أمس التعادل الثاني له على التوالي في المجموعة ليرفع رصيده إلى نقطتين في المركز الثالث وحصد سيسكا أمس النقطة الأولى له في المجموعة ولكنه ظل في المركز الرابع الأخير. ولم يخدم التعادل أي من الفريقين كثيرا وإن ظلت فرصهما قائمة في المنافسة على التأهل للدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة. وأنهى مانشستر سيتي الشوط الأول لصالحه عن جدارة بهدفين سجلهما الأرجنتيني سيرخيو أجويرو وجيمس ميلنر في الدقيقتين 29 و38 . ولكن سيسكا رد بقوة في الشوط الثاني وسجل هدفين أحرزهما البديل الإيفواري سيدو دومبيا وبيبارس ناتشو في الدقيقتين 64 و86 من ضربة جزاء. وبعد اعتماد سيسكا على مهاجمه أحمد موسى بمفرده في وسط ملعب مانشستر سيتي خلال الربع ساعة الأول من المباراة، تخلى أصحاب الأرض عن انكماشهم الدفاعي وتقدموا إلى وسط الملعب أملا في مبادلة ضيفهم الهجمات ولكن دون جدوى. وسنحت الفرصة لموسى في الدقيقة 23 لكن إلياكويم مانجالا للاعب مانشستر سيتي تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة لضربة ركنية كادت تشكل خطورة ولكن الحارس الإنجليزي أمسك الكرة بثبات. لكن رد مانشستر سيتي كان قويا وحاسما حيث سجل أجويرو هدف الافتتاح في الدقيقة 29. ومنح الهدف مانشستر سيتي ثقة كبيرة ولكن لاعبيه تسابقوا في إهدار الفرص التي سنحت لهم وسط ضغط تام على مرمى سيسكا حتى سجل ميلنر هدف الاطمئنان للفريق في الدقيقة 38 إثر تمريرة عالية من يايا توريه إلى دزيكو في منطقة الجزاء حيث هيأها الأخير برأسه لأجويرو الذي سدد الكرة في اتجاه المرمى وانقض عليها زميله ميلنر ليضعها إلى داخل المرمى. وبعدها بدقيقتين فقط، عاند الحظ الضيوف وحرمهم من تسجيل الهدف الثالث إثر تمريرة من ألكسندر كولاروف وسقوط من دزيكو داخل منطقة الجزاء لتصل الكرة إلى ميلنر في الناحية اليمنى حيث سددها مباشرة قوية لترتطم بالقائم وتخرج لضربة مرمى. ولم يلحق أجويرو بالكرة إثر تمريرة عرضية في الدقيقة الأخيرة من الشوط لتمر الكرة أمام المرمى وينتهي الشوط بتقدم مانشستر سيتي 2ـ0. وفي بداية الشوط الثاني أسفر ضغط سيسكا عن هدف تجديد الأمل في الدقيقة 64. وارتفعت معنويات لاعبي سيسكا بعد هذا الهدف وبذل موسى جهدا كبيرا على أمل قيادة الفريق لتسجيل هدف التعادل. وتبادل الفريقان الهجمات في النصف الثاني من الشوط الثاني ولكن هجمات سيسكا كانت الأكثر والأخطر ومن إحداها حصل البديل دومبيا على ضربة جزاء في الدقيقة 85.