وشكر سمو مساعد وزير البترول والثروة المعدنية في ختام كلمته صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، وزير الشؤون البلدية والقروية، على رعايته وافتتاح فعاليات المنتدى، ولما قامت به وزارة الشؤون البلدية والقروية والجهات التابعة لها من جهود في إصدار اللوائح الخاصة بتطبيق العزل الحراري في المباني بشكلٍ إلزامي، كما شكر معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين لدوره في صدور موافقة المقام السامي على تطبيق العزل الحراري الإلزامي على جميع المباني الجديدة، ولما قامت به وزارة المياه والكهرباء والجهات التابعة لها من جهود في متابعة تطبيقه . وقدم سموه كذلك الشكر للشركات الراعية لفعاليات المنتدى، وهي شركة أرامكو السعودية، والشركة السعودية للكهرباء، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) لرعايتهم هذا المنتدى والمعرض المصاحب وورش العمل والمعارض المصاحبة لها. وقال سموه: أقدّم الشكر لجميع الإخوة الحضور، والمشاركين في جلسات المنتدى، والزملاء في كلٍ من وزارة الشؤون البلدية والقروية والأمانات والبلديات في المناطق والمحافظات كافّة، ووزارة المياه والكهرباء، ووزارة التجارة والصناعة، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة، ومجلس الغرف السعودية، والغرفة التجارية الصناعية بالرياض، والهيئة السعودية للمهندسين، والشركة السعودية للكهرباء، نظير جهودهم في تنظيم هذا المنتدى والفعاليات المصاحبة له، ونتطلع جميعاً من خلاله لتحقيق الأهداف التي نصبو إليها في مجال العزل الحراري في المباني، وأن تسهم هذه الخبرات العلمية في تحقيق النجاح المنشود لهذا الجهد الوطني المتميز. ثم ألقى معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رئيس اللجنة الإدارية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة الدكتور محمد بن إبراهيم السويل كلمة أكد فيها توالي جهود الجهات المختصة في الدولة من أجل التغلب على التحديات التي تواجهها المملكة في مجال استهلاك الطاقة في ظل تسارع نمو الاستهلاك المحلي من البترول والغاز بمعدل سنوي يفوق معدل النمو الاقتصادي ، مبيناً أن إنشاء المركز السعودي لكفاءة الطاقة ضمن الهيكل الإداري في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية قبل حوالي أربع سنوات بقرار من مجلس الوزراء شكل خطوة مهمة وعملية تهدف إلى تنسيق جهود الجهات المعنية بالطاقة وتوحيدها في سبيل تحقيق مبدأ الترشيد في استهلاك الطاقة بالمملكة. وأشار إلى أن أبرز ما يميز المركز السعودي لكفاءة الطاقة وجود عدد كبير من الجهات المعنية بترشيد الطاقة في المملكة حكومية كانت أو من القطاع الخاص ضمن اللجنة الإدارية للمركز، والتي تعمل مع المركز كمنظومة واحدة لرفع كفاءة استهلاك الطاقة وترشيد استخدامها في المملكة، وتحديد الاتجاه المستقبلي لهذه الغاية، لذا كان هذا الجهد المشترك والتناغم في الأداء بين الجميع عاملاً مهماً لما تم تحقيقه من نجاحات للمركز في الفترة الماضية. وقال السويل إن التنسيق العالي بين أعضاء هذه المنظومة أثمر في تطوير العديد من المبادرات وعلى رأسها البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة الذي يعد من أبرز مبادرات المركز، والذي يمكن من إيجاد نظام متكامل يختص بترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة في المملكة، ويضمن التنفيذ والتطبيق لمخرجاته، والمراجعة والتدقيق لمبادراته بشكل منتظم، إضافة إلى تنفيذ العديد من المهام والانجازات الملموسة في فترة قصيرة ولله الحمد. // يتبع // 13:19 ت م تغريد