×
محافظة المنطقة الشرقية

"الثلث المعطل" شرط "الحوثيين" للمشاركة في حكومة "بحاح"

صورة الخبر

أشاد وزير الاستثمار في جمهورية السودان الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل بنتائج اللقاء الذي جرى مؤخرا بين فخامة الرئيس عمر حسن البشير وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مؤكداً أن اللقاء جاء في مرحلة مفصلية وفي توقيت هام يعيشه عالمنا العربي، فضلا على أنه تزامن مع موسم الحج واجتماع ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام في أطهر بقعة على وجه الأرض. وأبان إسماعيل أن قيادة المملكة تبذل الكثير في سبيل أن ينعم العالم بالأمن والاستقرار خاصة أن المملكة دولة لها ثقل عربي وإقليمي وعالمي، لافتا إلى أنه بالنظر لمخرجات هذا اللقاء فإنه ساهم في تعزيز التعاون المشترك ورسم مسارات مثمرة تصب في مصلحة الشعبين السعودي والسوداني.. وبهذه المناسبة أجد الفرصة مواتية للإشادة بالمملكة قيادة وشعباً بعد أن عشنا قبل أيام - وتحديدا في اليوم الثالث والعشرين من سبتمبر الماضي - مناسبة غالية على كل النفوس وهي ذكرى اليوم الوطني للمملكة وهي ذكرى تحمل في طياتها الكثير من الفخر والاعتزاز، فقبل 84 عاما مضت استطاع المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبد العزيز آل سعود أسكنه المولى عز وجل جناته وجعل البركة في ذريته وأحفاده، أن يلملم شتات الجزيرة ويوحد أراضيها ويبسط رسالة الإسلام في كل ربوعها. وأضاف أن قادة هذا البلد الكريم ﻻ يدخرون جهداً في خدمته ويبذلون الكثير لجعل المملكة واحة للأمن والاستقرار ونموذجا للدولة العصرية الحديثة المرتبطة بالأصل الإسلام واﻵخذة بمستجدات العصر فنظام الحكم قائم على دين الإسلام وشريعته السمحة في بلد هو قبلة المسلمين يحتضن الحرمين الشريفين ومثوى سيد البشر الرسول الخاتم نبينا محمد صلى الله عليه وآلة وسلم بلد فيه رابطة العالم الإسلامي والندوة العالمية للشباب الإسلامي والمجلس العالمي للمساجد وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم وغيرها من المؤسسات الخيرية والدعوية والدينية، كلها شرايين تنطلق إلى شتى بقاع الأرض تنقل الخير والوعي إلى شعوب العالم على مختلف ثقافاتهم ودياناتهم وسيحفظ التاريخ للملك عبدالله بن عبدالعزيز جهوده التي لا ينكرها إلا جاحد.